أيرلندا كما عرفتها

TT

> تعقيبا على مقال خالد القشطيني «النكتة الأيرلندية»، المنشور بتاريخ 3 فبراير (شباط) الحالي، أقول إنني أعيش في أيرلندا منذ زمن طويل. وقد زرت معظم الدول الأوروبية، ولم أجد شعبا أكثر طيبة وكرما وثقافة من الأيرلنديين، ولا كراهية للعنصرية منهم. وهم من أشد المدافعين عن القضية الفلسطينية، وأكثر انتقادا للاحتلال الأميركي للعراق. وعلى الرغم من قلة عدد سكان أيرلندا، فإنها تعج بأفواج العلماء والأدباء والشعراء. أما أصل النكات التي تجعل من الأيرلنديين مادتها، فسببه موقف إنجليزي عنصري. ولتأكيد ذلك، أذكر بأن العديد من المطاعم في إنجلترا، ظلت، وحتى وقت قريب، تكتب على أبوابها «يمنع دخول الكلاب والأيرلنديين». كنت أتمنى لو استشهد الكاتب بسخرية برناردشو أو جميس جويس. أحمد علي - أيرلندا [email protected]