استهداف عمرو موسى

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «.. والآن الهجوم على موسى!»، المنشور بتاريخ 3 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن ما يجري في المنطقة على المستويين السياسي والإعلامي، هو حرب أدوار تم رسمها من قبل طهران. فهناك مجموعة من دول ودويلات وأحزاب، وأخرى تضم صحفا وتلفزيونات وأفرادا، يحاول كل منها تنفيذ ما رسم له من دور. عمرو موسى جزء من المنظومة العربية المعتدلة، التي ترى في الحوار حلا لأي صراع أو مشكلة تواجه العرب، ولا ترى في الشعارات والهتافات، التي تنطلق في بعض البلدان أو ترفعها بعض الأحزاب وتروج لها قنوات تلفزيونية، وسيلة للحل. لهذا انطلقت حملة تهدف إلى تشويه مواقف الأمين العام للجامعة العربية، وربما لدفعه إلى تقديم استقالته.

طلال بن محمد - السعودية [email protected]