لاريجاني يطالب حكومة نجاد بالتحقيق في اختفاء مليار دولار

مسؤول روسي: يمكن للصواريخ الإيرانية بلوغ «أي بقعة في العالم»

TT

وجه رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني انتقادا مبطنا إلى حكومة الرئيس أحمدي نجاد عند إعلانه عن التحقيق باختفاء حوالي مليار دولار من إيرادات النفط الإيراني. وقالت صحف إيرانية أمس إن رئيس البرلمان الإيراني دعا إلى المزيد من التحقيقات بعد صدور تقرير من مكتب مراجعة الحسابات العامة يفيد أن مليار دولار من فوائض دخل النفط لم تصل إلى خزانة البلاد. وفيما قد يكون تطورا محرجا لأحمدي نجاد قبل الانتخابات المقررة في يونيو (حزيران) المقبل، قال التقرير الذي نشرته صحف محلية إن 1.058 مليار دولار من إيرادات النفط عام 2006 – 2007، لم يحول للخزانة.

وعلى الرغم من عدم صدور رد حكومي رسمي على تصريحات لاريجاني، قال احد مساعدي الرئيس الإيراني، علي اكبر جافانفكر لـ«رويترز» ان هناك على الأرجح «سوء تفاهم» ويتعين مراجعة الأمر لمعرفة ما إذا كان صحيحا. وأضاف «يجب أن تراجع المؤسسات المعنية هذه القضية لمعرفة مدى صوابها». ورفع التقرير الذي أعده مكتب مراجعة الحسابات الحكومية الذي يرأسه وزير سابق للداخلية استبدله أحمدي نجاد العام الماضي إلى لجنة الميزانية بالبرلمان وقرأ في المجلس أول من أمس. وتأتي تصريحات لاريجاني حول الاقتصاد بعد تصريحه يوم أول من أمس أن على المسؤولين الإيرانيين قبول الانتقادات. وتشهد الساحة السياسية الإيرانية الكثير من المشادات استعدادا للانتخابات الرئاسية، في وقت ما زالت طهران تواجه انتقادات دولية بسبب برنامجها النووي وتطويرها لأجهزة عسكرية. وأعلنت إيران مساء الاثنين الماضي أنها أطلقت في المدار أول قمر صناعي لها بواسطة صاروخها «سفير 2». وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن القمر الصناعي «اميد» إيراني الصنع مائة في المائة.

وأشاد مسؤول رفيع المستوى في قطاع الفضاء الروسي أمس بنجاح الإيرانيين في إطلاق قمر صناعي في المدار، معتبرا أن هذا الأمر يثبت أن «صواريخهم تستطيع بلوغ أي بقعة في العالم». وقال فيتالي لابوتا مدير شركة «اينيرغيا» لتصنيع الصواريخ، كما نقلت عنه وكالة «انترفاكس» «أقدم آيات الاحترام إلى العلماء الإيرانيين». وأضاف «لقد أظهروا أن صواريخهم تستطيع بلوغ أي بقعة في العالم».