دعا رئيس حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور، الدكتور خليل إبراهيم، الوسطاء الدوليين، بالضغط على الخرطوم لخلق وتهيئة المناخ بين حركته والحكومة السودانية، قبل الدخول في مفاوضات سلام برعاية دولة قطر، في الدوحة في وقت تستعد فيه قيادات من حركته لزيارة العاصمة المصرية القاهرة بعد غد الأحد لعقد لقاءات مع المسؤولين المصريين حول الأوضاع الأمنية في إقليم دارفور المضطرب. وقال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة، أحمد حسين آدم لـ «الشرق الأوسط» إن رئيس حركته عقد اجتماعا في انجمينا برفقة قيادات من الحركة مع الوسيط الدولي المشترك للسلام في دارفور، جبريل باسولي لمناقشة خريطة الطريق للعملية السلمية خصوصا إجراءات بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة. وقال إن الاجتماع بين حركته والحكومة السودانية يمكن أن يتم عقده في الدوحة في أقرب وقت ممكن لمناقشة الإجراءات لخلق أجواء وبناء الثقة بين الأطراف، ويتوقع ان يعقد الاجتماع في منتصف الشهر الجاري وفق تصريحات سابقة.
من جهة اخرى يقدم ممثل الأمين العام في السودان اشرف قاضي إنابة عن الامين العام بان كي مون تقريراً الى مجلس الأمن الدولي، في وقت لاحق من مساء أمس، بشأن الأوضاع في السودان. وأشار التقرير الذي نشر نصه على موقع الأمم المتحدة على الانترنت، إلى أن اتفاق السلام الشامل (بشأن جنوب السودان) «قد بلغ مرحلة حرجة»، بحسبان أن ما تبقى من المرحلة الانتقالية لا يتعدى العامين.