إسماعيل هنية لخادم الحرمين: لقد عبرتم عن مواقف سياسية تجمع ولا تفرق

قال: إن شعبكم في فلسطين بحاجة إلى استمرار جهودكم السياسية وغير السياسية

TT

نوه رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في دعم القضية الفلسطينية وفي الوقوف إلى جانب الفلسطينيين. وعبر عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي لمواقفهم العربية الإسلامية التي قال إنها عبرت عن روح الإسلام ورفض الظلم والعدوان والاحتلال.

وقال هنية في تصريح لوكالة الأنباء السعودية «إن موقفكم يا خادم الحرمين الشريفين في قمة الكويت وكلمتكم بعثت روح العزة والكرامة والوحدة العربية، لا في غزة الصمود فحسب بل في الأمة العربية والإسلامية، ووقفتم إلى جانب الحق، ونصرتم المظلومين من أطفال ونساء وشيوخ وشباب غزة وفلسطين، وأدخلتم إلى كل بيت فلسطيني أملا جديداً في أمته العربية وفي حياة حرة عزيزة».

وأضاف قائلا «لقد مسحتم بيد المسؤولية والفضل على آلام الجرحى والمحاصرين من خلال مساعداتكم الإغاثية والدوائية العاجلة، واستضافتكم للعديد من الجرحى والمرضى، ومن خلال رصدكم مليار دولار باسم الشعب السعودي لإعادة إعمار غزة، فجزاكم الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء».

وثمن هنية استمرار جهود المملكة السياسية وغير السياسية لمعالجة آثار العدوان وتذليل معوقات إعادة الإعمار وتحقيق المصالحة الداخلية الفلسطينية. وقال «إننا نقدر حرص خادم الحرمين الشريفين ومطالبته العالم بضرورة الإسراع في رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني».

وتحدث عن كلمة خادم الحرمين الشريفين في القمة العربية في الكويت فقال «لقد عبرتم يا خادم الحرمين فيها عن مواقف سياسية تجمع ولا تفرق، وأعدتم إلى النظام العربي رفع المصلحة والأخوة، وطالبتم بمحاسبة قادة العدوان الصهاينة فكانت كلماتكم نورا يهدينا ونارا تحرق العابثين فجزاكم الله خيرا».

وتقدم هنية بالشكر لخادم الحرمين للجهود الكبيرة التي بذلها وقال «إنها جهود كبيرة نعتز بها وما زال شعبكم في فلسطين عامة وفي غزة خاصة في حاجة إلى استمرار جهودكم السياسية وغير السياسية لمعالجة آثار العدوان، وتذليل معوقات إعادة الإعمار، وتحقيق المصالحة الداخلية الفلسطينية التي قدتم سفينتها المباركة في اتفاق مكة المكرمة من قبل».

وأردف إسماعيل هنية يقول «إن الشعب الفلسطيني الجريح الصابر والمقاوم في حاجة إلى حياة حرة خالية من العدوان، ومن الاحتلال، ومن الحصار ليعيد الإعمار في أسرع وقت ممكن، وهذا يتحقق بتوفيق الله أولا ثم بدور نشط للمملكة العربية السعودية تحت قيادتكم الحكيمة يا خادم الحرمين الشريفين، فأنتم أمل فلسطين والأمة عامة، ودمتم حفظة لدينه، وخدما لبيته العتيق، وسنداً للمظلومين، وعاشت المملكة العربية السعودية حرة عزيزة مرفوعة الهامة».