موجز الأخبار

TT

الحرب على غزة تعزز شعبية حماس

* القدس المحتلة - ا ف ب: أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة عزز شعبية حركة حماس، مشيرا للمرة الأولى إلى تقدم طفيف للحركة على خصومها في حركة فتح في حال جرت انتخابات. وكشف استطلاع الرأي الذي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال انه في حال جرت انتخابات تشريعية الآن في الضفة الغربية وغزة، فإن حماس ستفوز بـ28.6% من الأصوات في مقابل 27.9% لحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فيما تتوزع الأصوات المتبقية على تشكيلات أقل أهمية. وهذه أول مرة يتوقع استطلاع للرأي تفوق حماس التي تسيطر على قطاع غزة على حركة فتح، بعدما اعتبرت جميع استطلاعات الرأي حتى الآن أن فتح ستخرج منتصرة من أي انتخابات. ومن المفارقة أن استطلاع الرأي توقع تفوق فتح في قطاع غزة الذي سيطرت عليه حماس في يونيو (حزيران) 2007 بنسبة 33.9 % من الأصوات مقابل 28%، فيما توقع تقدم حماس على فتح في الضفة الغربية بنسبة 29% مقابل 5،24%. وحلت حماس أيضا في المرتبة الأولى بين الحركات التي تحظى بثقة الفلسطينيين حاصدة 27.7% من التأييد، تليها حركة فتح 26%. كما أن رئيس حكومة حماس المقالة إسماعيل هنية هو الشخص الذي يحظى بأكبر درجة من الثقة بين الفلسطينيين 21.1%، متقدما للمرة الأولى على عباس الذي حل في المرتبة الثانية 13.4%.

قذفة حذاء صائبة على سفير إسرائيل في السويد

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: تعرض السفير الإسرائيلي في السويد، بيني دجان، إلى الإصابة في جبينه إثر قذفه بحذاء وأشياء أخرى خلال إلقاء محاضرة في جامعة ستوكهولم، أمس. وكان دجان يتحدث أمام جمهور من الطلبة حول الحرب العدوانية في غزة فراح يحمل حركة حماس مسؤولية قتل المدنيين. فأخذ الجمهور يقاطعه. وهو يرد بحدة. وترددت كلمة «قتلة أطفال» عدة مرات من الجمهور. ثم قذفوه بالحذاء مرتين كما قذفه أحد الطلبة بكتاب وطالب آخر قذفه بالطوب. وأصيب بحذاء من دون جراح. وحرص الإعلام الإسرائيلي على التذكير، أمس، بأن موضة إلقاء الأحذية على سياسيين بدأت في العراق، حينما قذف صحافي الرئيس بوش وحصلت أيضا في مطلع هذا الأسبوع في لندن حيث قذف بالحذاء رئيس وزراء الصين، ون جياباو. لكن الفرق أن قذفة الحذاء الذي قُذفها السفير الإسرائيلي، جاءت صائبة، بينما الحذاءان على بوش وجياباو قد جاءا خائبين.

إسرائيل تغتال قائدا عسكريا في الجهاد شمال الضفة

* رام الله ـ «الشرق الأوسط»: قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن عملية اغتيال علاء أبو الرب قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي شمال الضفة الغربية، كانت ضرورية لمنع وقوع عمليات داخل إسرائيل كانت ستنفذ خلال الأيام المقبلة. واتهمت مصادر أمنية إسرائيلية أبو الرب بأنه كان يخطط لعملية في إسرائيل عشية الانتخابات الإسرائيلية المقررة يوم الثلاثاء المقبل.

واعتبرت سرايا القدس «اغتيال أبو الرب ثمرة من ثمار التنسيق الأمني اللعين» بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. ونقلت مواقع الجهاد الإسلامي الرسمية عن قيادي في السرايا، تحميله الأجهزة الأمنية مسؤولية اغتيال أبو الرب. وقال أبو أحمد الناطق باسم السرايا إن من حق المقاومة الرد على أي عدوان وعملية اغتيال بحق كوادر المقاومة، لكن في الوقت والمكان المناسبين. واعتبر أبو أحمد أن «العدو الإسرائيلي يحاول استغلال الأجواء التي تسبق اتفاق التهدئة ويدفع في اتجاه التصعيد، مشيراً إلى أن الخطوات التي سيقدم عليها خلال الأيام المقبلة، ربما تكون أصعب».

يخبئون الأسلحة أيضا في الكنيس اليهودي

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: عثر المصلون اليهود في كنيس هود هشرون قرب تل أبيب، أمس، على صندوق قديم يحتوي على كمية من الأسلحة. وأكد الناطق بلسان البلدية ان التحقيق الأولي يشير إلى أن هذه أسلحة كانت قد استخدمتها التنظيمات اليهودية المسلحة قبيل قيام إسرائيل وقد خبأها المسلحون اليهود في المعبد اليهودي يومها وعثر عليها خلال حملة تنظيف جذري في الكنيس. وأضاف أن المصلين في الكنيس نفسه كانوا قد عثروا على عدة بنادق قبل سنوات، تعود للأصل نفس. ويشار إلى أن إسرائيل قصفت نحو 30 مسجدا في غزة، خلال حربها العدوانية الأخيرة، بدعوى أنها تحولت إلى مخازن للسلاح وللذخيرة بأيدي حماس وغيرها من التنظيمات الفلسطينية المسلحة.