مشاعر رجل دبلوماسي

TT

> تعقيبا على خبر «الشرطة تحقق في تورط دبلوماسي بريطاني بحادثة تظهر (معاداة السامية)»، المنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن العاملين في دوائر القرار الأوروبية وخاصة في وزارات الخارجية، يعرفون بواطن الأمور أكثر من غيرهم. ويعرفون ما يقال وما لا يقال. ومن المؤكد أن هذا الدبلوماسي الهادئ والرزين، فقد أعصابه ونفد صبره، بسبب ما شاهده على التلفزيون من جرائم، خلال أدائه تمارينه في النادي. وكونه يعرف، بحكم تجربته، مدى العجرفة التي ميزت جميع الحكومات الإسرائيلية، ويعرف أن إسرائيل تستخدم نفوذها في العالم للتغطية على جرائمها، فلم يلتبس عليه الأمر، ورأى في ما جرى في غزة، قتلا متعمدا ووحشيا ضد فلسطينيين، أغلبهم لا ناقة لهم في سياسة حماس ولا جمل. لهذا لم يحتمل ضميره الأمر، وسارع يشتم الإسرائيليين ووحشيتهم. عمار زيدان - إيطاليا [email protected]