ضباط مصيرهم التقاعد

> تعقيبا على خبر «ضباط في الجيش العراقي السابق لـ «الشرق الأوسط»: بغداد تريد عودة من لم يحارب إيران»، المنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن الفكرة ممتازة، والحكومة جادة فعلا في طرحها، لأنها تغلق جميع منابع المشاكل التي يعاني منها العراق، رغم اعتقادي بأن التقاعد هو الأفضل لمشكلة ضباط الجيش العراقي السابق، فهم لم يجلبوا للعراق أي انتصار يذكر، بل على العكس من ذلك، جلبوا الدمار للشعب والبلد، حين كانوا أداة بيد نظام شمولي قمعي، وكرسوا كل جهودهم لخدمته وحمايته، ولم نر بطلا يخرج من بين صفوفهم ويقول لا لصدام حسين. رحيم السماوي [email protected]