لا تغيير كبيرا

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «لا نتمنى فوز خاتمي بالرئاسة»، المنشور بتاريخ 8 من فبراير (شباط) الحالي، أقول إن نظام الحكم في إيران يخضع لقيادة المرجع الأعلى للجمهورية خامنئي، والرئاسة ليست بذات أهمية. ولعل تجربة الرئيس الإيراني السابق، محمد خاتمي، خير دليل على ذلك. فهو لم يحقق للشعب الإيراني انجازات سياسية واقتصادية ملموسة، على الرغم من اعتداله وشعبيته الجارفة، بسبب الموقف المتشدد لخامنئي وفريقه داخل الأجهزة الأمنية والحرس الثوري، الذي دلت عليه سلسلة الاغتيالات التي تعرض لها مثقفو التيار الإصلاحي. لذلك يبدو أحمدي نجاد أقرب إلى الفوز، لأن التغيير في الحياة السياسة الإيرانية يبدو صعبا اليوم. ولأن نجاد هو الابن المفضل للتيار المتشدد في مؤسسات الجمهورية الإسلامية وخصوصا الحرس الثوري، على الرغم من أن إعادة انتخابه ستقلص أعداد الوسطاء بين إيران والغرب، وتبعث برسائل سلبية إلى الآخرين، تقول إن الإيرانيين ليسوا في وارد التوصل إلى حلول دبلوماسية لمشكلاتهم في الشرق الأوسط وبقية العالم طلال الماجد - السعودية [email protected]