> تعقيبا على مقال طارق الحميد «من أجل أن يكون العراق دولة قانون»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول إنه لم يعد خافيا على أحد أن إيران تحاول بكل الطرق أن تكون لها يد في كل ما يجري على المسرح السياسي في المنطقة، لتتمكن من خلط أوراق اللعب لصالحها ولو على حساب الشعوب الأخرى. وقد أظهر انتخاب مجالس المحافظات في العراق، أن العراقيين تواقون إلى حكومة تتصف بالعدل فعلا، وتلتزم القانون في تعاملها مع قضايا الداخل، ولا تفرض أيديولوجية حزبية تزينها الشعارات. حكومة تتعاطى مع ملفات الخارج من منطلق التعايش السلمي، وتعمل على تعزيز العلاقات مع كل من السعودية ومصر، اللتين تشكلان عمقا استراتيجيا لها، وتمثلان ثقلا سياسيا كبيرا من شأنه أن يصد التغلغل الإيراني الجامح، ويشكل جدارا في مواجهته.
علي محسن محمد - العراق [email protected]