هزيمة إيرانية نسبية

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «من أجل أن يكون العراق دولة قانون»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن إيران تلقت ضربة فعلية في العراق، لكنها لم تكن موجعة تماما، بحيث نتحدث عن تقليم أظافرها في البلاد. فأنا أكاد أجزم بأن المخابرات الإيرانية في العراق، لا تزال أقوى من المخابرات العراقية نفسها. لذا تستدعي المرحلة المقبلة، الكثير من الحيطة والحذر، لأن طهران قد تقدم على عملية انتقام بسبب هذا الفشل النسبي. وهي لن تتنازل عن فكرة تقسيم العراق، التي تلقى هوى لدى أطراف عراقية أساسية أيضا.

فاضل عثمان - ألمانيا [email protected]