لقطات الانتخابات الاسرائيلية

TT

مطالبة من داخل الليكود بإقالة نتنياهو

* مع نشر النتائج الأولية للانتخابات، أمس، وظهور رئيس الليكود بنيامين نتنياهو بمظهر الفائز والمنتصر، أطلق رئيس المعارضة الداخلية له في الليكود، موشيه فاغلين، حملة تستهدف إقالته من رئاسة الليكود باعتباره قائدا فاشلا. وقال فاغلين إن نتنياهو بدأ الحملة الانتخابية بتنبؤات في استطلاعات الرأي تشير إلى أن الليكود سيفوز بـ 36 مقعدا. ولكن الطريقة التي أدار فيها المعركة كانت فاشلة «فقد حاول إظهار الليكود حزبا وسطيا.. وحاربني بشكل شخصي لكوني مخلصا لمبادئ الليكود الأصلية ووصفني بالمتطرف الشديد، ولذلك فقد هرب مؤيدو أفكارنا المبدئية إلى أحزاب اليمين الأخرى مثل حزب «إسرائيل بيتنا» وحزب «الاتحاد القومي»، وعليه فإنه يجب محاسبة نتنياهو وإقالته. فقد بات بالنسبة لنا عبئا، ونذير شؤم مخسرا».

وسئل فاغلين إن لم تكن حملته هذه ناجمة عن انتقام شخصي فأجاب: «حتى لو كان كذلك. فهو أدار حملة ضدي متجاهلا أنني ضابط سابق في قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي وأنني لم أهجر البلاد 17 عاما مثله، وعندما كان يتمتع في حياته في الولايات المتحدة كنت أنا أخدم في الجيش. فما المشكلة في أن أرد عليه».

حملة لتغيير طريقة الانتخابات

* في أعقاب التعقيدات الظاهرة في الحلبة السياسية الإسرائيلية اثر الانتخابات وحصول حزبي «كديما» والليكود على عدد متقارب من المقاعد (28 و27) ونشوء مشكلة جدية في تركيبة الائتلاف الحكومي، خرج «المنتدى الديمقراطي» في إسرائيل بحملة تستهدف تغيير طريقة الانتخابات.وقال الدكتور أريك كرمون، رئيس المنتدى، إن الهدف من هذه الحملة هو تجميع الأحزاب الإسرائيلية في حزبين كبيرين، يستطيع كل منهما الحصول على ما فوق 40 مقعدا، وإلغاء أحزاب صغيرة باستثناء تلك التي لا يمكن أن تنسجم مع الأحزاب الكبيرة، مثل الأحزاب العربية. وبهذه الطريقة يكلف رئيس الدولة الحزب الذي يفوز بعدد مقاعد أكبر بتشكيل الحكومة.

وأضاف كرمون أن الحالة التي وصلت إليها الساحة الحزبية الإسرائيلية بسبب طريقة الانتخابات الحالية باتت تشوه الديمقراطية وتزعزع الاستقرار السياسي وهذا لا يليق بدولة في القرن الحادي والعشرين ولا بدولة تواجه تحديات سياسية وعسكرية خطيرة مثل إسرائيل. ولذلك فإنه يضمن اقتراحه أيضا سحب صلاحية نزع الثقة عن الحكومة من أيدي البرلمان، إلا في حالات نادرة.

المستوطنون في الضفة الغربية عادوا لليكود

* عاد مصوتو حزب الليكود بين المستوطنين في الضفة الغربية إلى حزب الليكود، الذي تركوه في انتخابات عام 2006، فمنحوه في الانتخابات الأخيرة 26.5% من أصواتهم. ومنحوا بقية أصواتهم إلى أحزاب اليمين المتطرف الأخرى مثل الاتحاد القومي الذي حصل لديهم على 20% من الأصوات والأحزاب الدينية الثلاثة 32%. وأما حزب «إسرائيل بيتنا» الذي يقوده المستوطن بينهم أفيغدور ليبرمان فقد كان نصيبه من أصوات المستوطنين قليلا، لم يتعد 8%. وحصلت أحزاب الوسط واليسار مجتمعة على حوالي 10% فقط بين المستوطنين (كديما 8.5%، والعمل 2.3% وميرتس 0.5%).