مالك «بلوستار» المختطفة يتجه لبيع إحدى سفنه لتسديد الفدية

مسؤول في الخارجية المصرية يجتمع مع أهالي الرهائن

TT

يعمل مالك السفينة المصرية المختطفة في الصومال «بلوستار» على تسديد مبلغ الفدية المطلوبة لإطلاق سفينته. وأفاد مسؤول مصري أن مالك السفينة، عبد الرحمن العوا، استطاع تخصيص جانب من مبلغ الفدية المطلوبة للإفراج عن البحارة المختطفين هناك، كما عرض رهن سفينة أخرى يمتلكها أو بيعها لاستكمال مبلغ الفدية.

وتتحدث تقارير عن أن الفدية التي تم الاتفاق مع القراصنة عليها هي مليون دولار بعد أن طلب القراصنة في البداية 6 ملايين دولار. واجتمع السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج أمس مع مالك السفينة «بلو ستار» المختطفة من جانب قراصنة صوماليين قبالة سواحل الصومال والتي يوجد على متنها 28 بحاراً مصرياً. كما عقد رزق اجتماعاً مماثلا مع ذوى البحارة المصريين المختطفين في جلسة مطولة. وصرح رزق بأن هناك جهداً كبيراً تم بذله خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن لقائه مع مالك السفينة «جاء للاتفاق على بعض الأمور والتفاصيل التي نأمل أن تؤدى إلى إطلاق سراح السفينة والبحارة في أقرب وقت ممكن». ورداً على أسئلة الصحافيين، قال رزق إن «الحكومة المصرية لا تدفع فدى لخاطفين ولها مبدأ مستقر في هذا الموضوع». وأضاف: «مالك السفينة كان قد دبّر جانباً من مبلغ الفدية المطلوبة، وأن مهمة الخارجية هي تسهيل استكمال هذا المبلغ من جهة ثالثة». وقال إن مالك السفينة كان قد عرض رهن سفينة أخرى يمتلكها أو بيعها لاستكمال مبلغ الفدية، مضيفاً أن العمل يسير في هذا الاتجاه. ولفت إلى أن القراصنة عادة ما يبدأون المفاوضات حول السفن المخطوفة بطرح فدى ضخمة ومطالب غير قابلة للتنفيذ لأن هدفهم الأساسي هو الابتزاز. وقد بدأوا بالحديث عن مبلغ فدية ستة ملايين دولار، بينما ثمن السفينة لا يتعدى مليوناً و600 ألف دولار.