أعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس في مؤتمر صحافي في الكويت حيث يقوم بزيارة عن «صدمة فرنسا الكبيرة» لمقتل ضابط فرنسي في أفغانستان.
وقال ساركوزي «أشاطر عائلة الضابط ألمها».
وقتل الضابط الفرنسي أمس مع مترجمه الأفغاني في اشتباك مع متمردين إسلاميين اثر انفجار سيارة لدى مرور قافلته.
وقال كريستوف برازوك المتحدث باسم القوات المسلحة الفرنسية إن جنديا فرنسيا آخر أصيب إصابة خطيرة في الكمين المزدوج الذي استهدف فيه لغم أرضي الجنود الفرنسيين والأفغان ثم هاجمهم المتمردون، وقدم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تعازيه وكرر دعمه للمهمة، وقال مكتبه في بيان إن الرئيس أدان هذا العنف الأعمى وعبر عن تصميم فرنسا على الاستمرار في العمل على إعادة السلام لأفغانستان.
ومن المرجح أن يطلب الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما من شركائه الأوروبيين في حلف الأطلسي زيادة مستويات قواتهم ومساعدة الولايات المتحدة على التصدي للتمرد المتصاعد لحركة طالبان لكن السياسيين هنا يخشون إغضاب الناخبين. ويوجد لفرنسا في أفغانستان 2800 جندي ما يجعلها من أكبر المساهمين بقوات لقتال طالبان بعد الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا.