نيجيرفان بارزاني يحذر من حرب كردية ـ عربية بعد الانسحاب الأميركي

رئيس حكومة كردستان يتهم المالكي بأنه يريد مواجهة مع الأكراد.. وأميركا بعدم الاكتراث

TT

حذر نيجيرفان بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان، من حرب عربية ـ كردية في حال رحلت القوات الأميركية عن العراق وبقت قضية المناطق المتنازع عليها من دون حل، وطالب الإدارة الأميركية بالضغط على رئيس الوزراء نوري المالكي لإيجاد تسوية للقضايا العالقة بين أربيل وبغداد.

وقال بارزاني: «نحب الولايات المتحدة لكنهم لا يكترثون، عندما نقول شيئا عن حماية حقوق شعبنا هم يرون ذلك كمشكلة كإرباك لسياستهم في العراق». ونقلت وكالة «اسوشييتد برس» عن بارزاني تحذيره «ستكون هناك حرب بين الجانبين» اذا بقيت الخلافات بعد انسحاب القوات الأميركية. ويرى المالكي أن الدستور الذي أقر عام 2005 يعطي الإقليم صلاحيات أكثر مما ينبغي ويطالب بتعديله وهو ما يقلق الأكراد. ويخشى بارزاني أن يضاعف المالكي ضغوطه على الإقليم بعد أداء حزبه الجيد في الانتخابات المحلية الأخيرة وقال: «اعتقد أن المالكي يريد مواجهة مع الأكراد».

من جهته ، قال كمال كركوكي ، نائب رئيس برلمان كردستان: «نحاول وقفه (المالكي) سلميا لكنني اعتقد انه رجل خطر. انه خطر على العراق وعلى الديمقراطية انه صدام ثان في العراق». إلى ذلك ، قال فؤاد حسين، رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان: «اسم اللعبة في بغداد التأخير، التأخير، التأخير، لدينا القوة، قوة الدستور لكننا بحاجة إلى الضغط الأميركي».

وردا على شكاوى المسؤولين الأكراد ، قال روبرت وود، المتحدث باسم الخارجية الأميركية: «إن على العراقيين أن يعتمدوا في حل مشاكلهم على نظامهم الديمقراطي وليس على أميركا». وأضاف «هناك ديمقراطية وليس من مسؤولية الولايات المتحدة تطمين أي طرف».