حذر نيجيرفان بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان، من حرب عربية ـ كردية بعد الانسحاب الأميركي من العراق واتهم رئيس الوزراء نوري المالكي بأنه «يريد مواجهة مع الأكراد», كما اتهم أميركا بـ«عدم الاكتراث».
وقال بارزاني: «نحب الولايات المتحدة لكنهم لا يكترثون.. عندما نقول شيئا عن حماية حقوق شعبنا هم يرون ذلك كمشكلة كإرباك لسياستهم في العراق». ونقلت وكالة«اسوشييتد برس»عن بارزاني تحذيره «ستكون هناك حرب بين الجانبين» إذا بقيت الخلافات بعد انسحاب القوات الأميركية.
إلى ذلك ، يجري حزب الدعوة الإسلامية بزعامة المالكي اتصالات لتشكيل «ائتلاف وطني عراقي» يكون بديلا للائتلاف العراقي الموحد الحالي يقوم على مبادئ مركزية الحكومة في إدارة البلاد واللامحاصصة.
وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، قال حيدر العبادي، القيادي البارز في حزب الدعوة «لن نستثني أحدا». وفيما إذا كان المجلس الأعلى شريك الدعوة في الائتلاف الحالي مشمولا بتلك الدعوة، قال العبادي: «تفاوض حقيقي.. ولكن التفاوض يتم على أسس جديدة تختلف عن القديمة». من ناحية ثانية، قال اللواء محمد العسكري الناطق باسم وزارة الدفاع أن الوزارة قررت أمس إرسال موظفين تابعين لها، لحسم قضية منتسبي الجيش العراقي السابق إلى القاهرة ودمشق وصنعاء وتابع «وستقوم ملحقياتنا في عمان ودبـي بالأمر ذاته».