جلسات الاتحاد الأوروبي السابقة لدراسة الأزمة المالية العالمية

TT

منذ أن أعلن بنك «ليمان براذرز» الاستثماري العريق بالولايات المتحدة إفلاسه في سبتمبر(أيلول) الماضي، عقد زعماء الاتحاد الاوروبي عددا من اللقاءات لبحث سبل مكافحة الازمة بمعدل قمة كل ثلاثة أسابيع كان أخرها أمس.

* الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2008، باريس (جلسة طارئة غير رسمية): مطالبة قادة الدول الاوروبية بمجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بتنظيم أفضل لاسواق المال، بالاضافة إلى لقاء مجموعة الثماني بقوى جديدة مثل الصين والهند.

وأكد القادة أيضا على ضرورة تسهيل القواعد الهادفة إلى الحد من العجز في إنفاق حكومات الاتحاد الاوروبي أثناء الازمة.

وجرت القمة في باريس بسبب ترؤس فرنسا للاتحاد الاوروبي حينها في النصف الثاني من عام 2008.

*12 أكتوبر، باريس (جلسة طارئة غير رسمية): اقتراح القادة الـ16 لمنطقة اليورو السماح للحكومات الاوروبية بضمان القروض البنكية، في محاولة لتحسين الاوضاع في اسواق الائتمان المجمدة.

*15 أكتوبر، بروكسل (جلسة مقررة رسمية): مصادقة جميع الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي والبالغ عددها 27 على مقترح دول منطقة اليورو بشأن ضمان القروض البنكية.

كما تقدمت القمة بأول دعوة للاتحاد الاوروبي لدعم الاقتصاد الحقيقي، لا سيما الصناعة. الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يؤكد أن صناعة السيارات هي أهم الصناعات التي تحتاج إلى دعم الاتحاد الاوروبي.

*السابع من نوفمبر(تشرين الثاني)، بروكسل (جلسة طارئة غير رسمية): موافقة جميع الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي على مجموعة من القواعد تحدد خطة إصلاح أسواق المال، وذلك في قمة مقبلة بواشنطن لمجموعة العشرين «جي20» ، تقوم على الاشراف الافضل ومنع الملاذات الضريبية.

وأهم ما ميز القمة هو نشوب خلاف بين الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي بشأن تحديد المدعوين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، حيث سعت إسبانيا وهولندا، غير المشتركين في المجموعة إلى حضور القمة بسبب ثقلهم الاقتصادي.

* 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، واشنطن (قمة مجموعة العشرين): موافقة مجموعة العشرين بالاضافة إلى إسبانيا وهولندا على احتياج أسواق المال لقواعد أفضل وعلى ضرورة أن يكون للاقتصاديات الصاعدة رأي أقوى.

* 11 ديسمبر (كانون الأول)، بروكسل (جلسة مقررة رسمية): موافقة الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي على إنفاق نحو 1.5 في المائة من ناتج اقتصاد الاتحاد، نحو 200 مليار يورو (250 مليار دولار بالاسعار الحالية) على إعداد إجراءات لتحفيز نمو الاقتصاد.

* الاول من يناير (كانون الثاني) 2009: جمهورية التشيك تتولى رئاسة الاتحاد الاوروبي.

*22 فبراير(شباط) 2009 ، برلين (جلسة طارئة غير رسمية): موافقة دول الاتحاد الاوروبي التي شاركت في قمة واشنطن على مساعدة مجموعة العشرين على تنفيذ التزاماتها الاصلاحية.

تضمين إسبانيا وهولندا المتكرر يثير حفيظة دول الاتحاد الاوروبي ذات الاقتصاد المتوسط مثل بولندا والسويد وفنلندا.

*ومن المقرر أن يلتقي قادة الاتحاد الاوروبي رسميا ببروكسل في 19 مارس (آذار) الجاري، بينما سيجتمع قادة مجموعة العشرين في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل بلندن، ثم من المقرر أن يعقدوا اجتماعا غير رسمي في براغ لبحث الازمة في أسواق العمل في مايو (أيار) المقبل.