تحالف عربي نموذجي

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «تهنئة حسني مبارك»، المنشور بتاريخ 1 مارس (آذار) الحالي، أقول إن لا خلاف على دور السعودية ومصر بشأن المصالحة الفلسطينية. فهدف القيادة في البلدين، هو إصلاح الوضع العربي القائم، بدءاً بالقضية الفلسطينية، محور التقاء كل العرب والمسلمين. والدور السعودي لا ينظر إلى الموضوع من موقع الاستئثار. فالقيادة السعودية تسعى إلى تحقيق هدف المصالحة العربية بشكل عام، والفلسطينية بشكل خاص، وإنهاء أي صراع عربي. والسعودية في هذا المجال بالذات، تشكل عوناً لأي دور عربي. ومصر تعي جيداً أن الرياض تمنحها ضوءاً أخضر في أي شأن تصالحي، ومن دون حساسية تذكر. وتعد التفاهمات المشتركة بين السعودية ومصر والإمارات العربية والأردن نموذجاً للتحالف العربي المطلوب. فهذه الدول، تنظر لمصالحها من خلال مصالح العرب عامة، وليس لها أهداف إقليمية، ولا تنطلق من توجهات أو تخضع لضغوطات خارجية. محمد حسن محمد [email protected]