تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين اسرائيل وحركة حماس, وكشف ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي أن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح 350 أسيرا من مجموع 450 طلبت حماس إطلاقهم. ولكن حماس رفضت. ولذلك أجهضت الصفقة, بينما ردت حماس هذه التهديدات وقالت إن إسرائيل هي التي أفشلت المفاوضات لإطلاق الجندي الاسرائيلي الأسير جلعاد شاليط, متحدثة عن 3 عقبات بينها الـ 100 اسير . وقالت حركة حماس إن 3 عقبات رئيسية أفشلت التوصل لأي اتفاق لتبادل الأسرى مع إسرائيل. وأوضح أسامة المزيني القيادي البارز في الحركة والمطلع على تفاصيل مباحثات الأسرى، لـ«الشرق الأوسط» أن 3 عقبات رئيسية أجهضت الاتفاق، الأولى أن إسرائيل لم توافق إلا على 300 من القائمة التي قدمتها حماس والتي تشمل 450 اسما، والثانية، أنهم يريدون إبعاد أسرى الضفة الغربية إلى خارج الوطن، والثالثة أنهم مصرون على استثناء بعض المجاهدين من عملية التبادل». إلى ذلك، ذكرت مصادر أمنية ومسؤولو جمارك أن قوات الأمن المصرية منعت اثنين من مسؤولي حماس أمس من دخول القطاع الذي تديره حماس ومعهما نظارتان للرؤية الليلية وأموال سائلة تقدر بحوالي 900 ألف دولار. وهذه هي المرة الثانية خلال شهرين التي تمنع فيها مسؤولين من حماس من إدخال مبالغ مالية.