فض الحوار الفلسطيني من دون اتفاق

حماس تهدد بإغلاق ملف شاليط ردا على اعتقال 20 من قادتها

رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير يصافح عجوزا فلسطينيا يبلغ المائة عام أثناء جولته على قرى فلسطينية (أ. ب. إ)
TT

رغم انفضاض جلسات الحوار الوطني الفلسطينية في القاهرة أمس دون التوصل إلى اتفاق حول مسائل جوهرية، حرصت الأطراف الفلسطينية المشاركة، والمسؤولين المصريين، على تلافي استخدام كلمة فشل في وصف حصيلة هذه الجلسات، إذ أعلن أن الجلسات التي استمرت في القاهرة لمدة عشرة أيام واختتمت أعمالها أمس، سيتم استئنافها بعد أسبوع على مستوى رفيع سعياً إلى حسم الموضوعات المعلقة وعلى رأسها الحكومة وقانون الانتخابات والمرجعية الوطنية.

وقال عزام الأحمد القيادي بحركة فتح إن حركة حماس طلبت تعليق الحوار عدة أيام للتشاور مع قياداتها، وإن القاهرة وافقت على الطلب على أن يتم استئناف الحوار بعد أسبوع. وبحسب المصدر نفسه، فإن حماس أصرت على أن تكون الجلسات المقبلة على مستوى ثنائي ومحصورة بين حركتي فتح وحماس لحسم هذه القضايا على أن ينضم إليهما بعد ذلك ممثلو الفصائل الأخرى.

إلى ذلك، أقدمت إسرائيل أمس على اعتقال أكثر من عشرين قيادياً وناشطاً في حماس في الضفة الغربية بينهم ناصر الدين الشاعر، نائب رئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية سابقاً، و4 نواب آخرين في المجلس التشريعي، فيما أخذ شكل الحملة الانتقامية بعد فشل المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والحركة.

واعتبرت حماس، أن العملية الإسرائيلية تشكل «مغامرة» تفتح الباب أمام احتمالات عدة، بينما أدانت الرئاسة الفلسطينية هذه الخطوة معتبرة أنها تهدف إلى «تخريب حوار المصالحة الفلسطينية».