أميركا تنوي تخفيف حظر اتصالات الدبلوماسيين مع إيران

طهران تعلن اكتشاف مؤامرة على شبكة الإنترنت

إيرانيات في إقليم خوزستان الإيراني ينظرن إلى مسجد عراقي على الحدود العراقية ـ الإيرانية خلال احتفالية بمناسبة ذكرى الحرب العراقية ـ الإيرانية (رويترز)
TT

قال مصدر أميركي مطلع إن حكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما تبحث تخفيف الحظر على الاتصالات بين الدبلوماسيين الأميركيين والمسؤولين الإيرانيين، وذلك للمساعدة في بدء اتصالات بين البلدين. وقال المصدر القريب من الموضوع، الذي طلب ألا ينشر اسمه، إن فكرة حكومة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لفتح مقر دبلوماسي منخفض المستوى في طهران «مستبعدة من دائرة البحث» الآن. وقال المصدر في تصريحات لـ«رويترز» متحدثا حول تخفيف الحظر على الاتصالات الدبلوماسية «هذه الاتصالات قد تكون في مجموعة واسعة من المجالات»، وأضاف أن المراجعة لم تكتمل، وأن الرئيس أوباما لم يصدق عليها بعد. ويأتي ذلك فيما أعلنت واشنطن أمس أنها ستشارك في اجتماع سيعقد بحضور إيران في 27 مارس (آذار) الجاري في موسكو لمنظمة شنغهاي للتعاون، وسيخصص لأفغانستان. وقال ناطق باسم الخارجية الأميركية روبرت وود إن «النائب الأول لمساعد وزيرة الخارجية لشؤون آسيا، باتريك مون، ينوي حضور هذا المؤتمر». وأضاف وود، في لقاء مع الصحافيين: «إنه مؤتمر مخصص لأفغانستان وجارتها». وتضم مجموعة شنغهاي روسيا والصين وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزستان. ويأتي ذلك فيما قالت وسائل إعلام إيرانية أمس، إن إيران ألقت القبض على 26 شخصا متهمين بإنشاء مواقع على شبكة الإنترنت مسيئة للأديان ومخلة بالآداب في إطار مؤامرة بدعم أجنبي لتقويض الجمهورية الإيرانية. وقالت وكالة أنباء «فارس» شبه الرسمية حول العملية التي نفذها الذراع الاستخباراتي للحرس الثوري «هؤلاء الأشخاص.. يعتزمون إعطاء دفعة لأهداف الأعداء في إطار مشروع ثورة مخملية».