مجموعة الرشيد و«فلوسيرف» تفتتحان أول مصنع لتصنيع وصيانة المضخات في الشرق الأوسط

بتكلفة بلغت 42 مليون دولار

TT

أعلن عبد الله الرشيد رئيس مجموعة الرشيد أمس أن مجموعته ومجموعة «فلوسيرف» الأميركية ومقرها مدينة دالاس الأميركية افتتحا في الظهران شرقي السعودية أمس مصنعا، هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط لتصنيع وصيانة واختبار المضخات، بتكلفة بلغت 160 مليون ريال (42.66 مليون دولار).

وقال الرشيد لـ «الشرق الأوسط»: «إن المصنع، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، يعد أكبر مصنع لصناعة المضخات في العالم، وكذلك صيانة قطع الغيار، وإنشاء مركز متخصص للتدريب على علوم الهيدروليك، يستوعب 2500 متدرب في العام. ويعمل المركز على تأهيل وتدريب العاملين على تشغيل وصيانة المضخات بمختلف أنواعها. ويغطي المصنع احتياجات القطاع الصناعي في السعودية ودول الخليج».

وقال الرشيد إن مجموعته ستتولى بالتعاون مع «فلوسيرف»، «توفير الدعم والمساندة للقطاع الصناعي للتحكم في عمليات التشغيل، والصيانة، والتكاليف المتعلقة بها»، مضيفاً أن المشروع صمم لتوفير الدعم لمجموعة من العملاء من قطاعات مختلفة، تشمل النفط، والغاز، والبتروكيماويات، والطاقة، وتحلية المياه، والكيماويات، والصناعات الأخرى. وأشار لويس كلينغ، الرئيس التنفيذي لشركة «فلوسيرف» إلى أن المشروع يوفر القدرة على تقديم خدمة نوعية عالية الجودة في منطقة الشرق الأوسط. ويتمثل المكون الرئيسي للمشروع في أضخم وحدة بالمنطقة لاختبار الهيدروليك، حيث سيجرى الاختبار الموثق وفقاً لمعهد النفط الأميركي والمقاييس الدولية بالنسبة للمضخات الأفقية والرأسية. وستتيح وحدة الاختبار للمستخدمين التأكد من أداء معداتهم، أو تشخيص ومعالجة المشاكل فيها. ويأتي الغرض من إنشاء المجمع لمساندة أعمال «أرامكو»، و«سابك»، و«شركة الكهرباء السعودية»، و«المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة»، والصناعات الرئيسية الأخرى في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي المجاورة.

ويقع مشروع مضخات الرشيد ـ فلوسيرف على مساحة 11500 متر مربع، وسيعمل المجمع على توفير فرص عمل لنحو مائة شخص.