جنبلاط: إذا أرادوا أن يأخذوا مكاني.. ليس لدي أي مانع

انتقد ازدحام الترشيحات تحت شعار «14 آذار»

TT

انتقد أمس رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط «حركة الاصطفاف والازدحام» في الترشيحات «تحت شعار قوى 14 آذار» للانتخابات البرلمانية المقررة في 7 يونيو (حزيران) المقبل. وقال، خلال جولة له في قرى إقليم الخروب وبلداته: «إذا أرادوا أن يأخذوا مكاني ليس لدي أي مانع. أسمع بترشيحات من خلال جرافات الزفت وغير الزفت. هناك حد أدنى من أدب الحياة، و(النائب) نبيل البستاني ما زال على قيد الحياة والله يشفيه، لكن صبرا عليه».

وتناول ملف المهجرين فقال: «بالأمس تعرضت لهجوم صعب حول موضوع (قرية) بريح (الشوفية). لنكن صريحين، هذا الكلام موجه إلى رفاقنا في اللقاء الديمقراطي. أتمنى على أصحابي في اللقاء الديمقراطي أن يدافعوا عني ويكونوا معي في موضوع ملف المهجرين وتحديدا ملف بريح وغيرها. وكأنني أنا فقط من يتحمل مسؤولية بريح وغيري لا. فإن غيري عند موسم القطاف أي الانتخابات يأتي. وعند موسم غير القطاف لا يكون موجودا».

وقال: «صحيح انقطعنا طويلا عن الزيارات نتيجة الظروف الأمنية وغير الأمنية والسياسية. حققنا من خلال وحدتكم ووحدتنا منجزات كبيرة. فقد تحققت المحكمة وأخذت ابعادها وتحققت العلاقات الدبلوماسية. وسيأتي التغيير حتى وإن أخّروه. كما أنه ليس لدي أي قلق حول موضوع السلاح. فهذا السلاح سيصبح في عهدة الدولة».

وحيا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على «الجهود الكبيرة والجبارة التي يبذلها في رعاية الحوار ومعالجة كل المشكلات، وإن كانت مشكلات ضخمة وغير سهلة. ونتمنى له جميعا كل النجاح. وعلينا أيضا أن نساعد العماد سليمان في ما يتعلق بتذليل بعض المشكلات الداخلية، مثل قضية مجلس الجنوب أو غير مجلس الجنوب، لأنه بصعوبة هائلة أوصلناه وأوصلنا إلى شاطئ الأمان رغم ما حدث في (أحداث) ايار (مايو 2007). لكن لا بد من أن ننطلق إلى المستقبل. فالماضي مضى والمستقبل في انتظارنا. المستقبل التنموي والسياسي والاقتصادي».