لندن ترفع السرية عن وثائق حول «أجسام طائرة» مجهولة الهوية

1200 حالة لأطباق طائرة خلال 6 سنوات

TT

رفعت وزارة الدفاع البريطانية أمس، السرية عن وثائق جديدة تتعلق بملف «الأجسام الطائرة المجهولة الهوية» أو «الأطباق الطائرة»، تكشف خصوصا أن الوزارة أبلغت وزارات أخرى في 1990 عن مشاهدة جسم طائر مجهول الهوية يشبه ماسة كبيرة.

وسمحت إدارة الأرشيف الوطني بالاطلاع على سبع وثائق أعدها جهاز الاستخبارات التابع لوزارة الدفاع، بين نوفمبر (تشرين الثاني) 1987 وأبريل (نيسان) 1993، وأحصى فيها 1200 حالة مشاهدة لأجسام طائرة مجهولة الهوية.

وظهر في أفلام نيغاتيف لصور التقطت في 4 أغسطس (آب) 1990 طبق طائر كبير على شكل ماسة ضخمة، أوضحت الوثائق المرفقة بها أنه ظل معلقا في الهواء عشر دقائق قبل أن يحلق نحو الفضاء بسرعة كبيرة جدا.

وجاء في المذكرة الرسمية لإحدى هذه الوثائق أن «مثل هذه الروايات لا يتم في العادة إبلاغها إلى وزارات أخرى، ولكن في هذه الحالة تلقت وزارة الدفاع ست صور من صحيفة الديلي ريكورد (الاسكتلندية) التي طلبت تعليق الوزارة عليها» في إطار إعداد تحقيق صحافي حول هذه الصور.

وطلبت وزارة الدفاع البريطانية يومها من الوزارات الأخرى إبلاغ وسائل الإعلام بأنه «لم يتم التوصل إلى أية خلاصة بخصوص الجسم الكبير الذي يشبه الماسة». وتكشف وثيقة أخرى لوزارة الدفاع البريطانية شهادة امرأة زعمت أنها التقت مخلوقا فضائيا تكلم معها بـ«لهجة اسكندنافية». واتصلت المرأة، التي لم يكشف عن هويتها، في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1989 بجهاز استخبارات سلاح الجو لإبلاغه بتجربتها. وتقول المرأة في روايتها إنها بينما كانت تنزه كلبها اقترب منها رجل «لهجته اسكندنافية» ويرتدي لباس طيار بني اللون وأبلغها بأن المخلوقات الفضائية تقوم بزيارة ودية إلى كوكب الأرض. وسيتاح أمام الجمهور الاطلاع على هذه الوثائق اعتبارا من الشهر المقبل على الموقع الإلكتروني للأرشيف الوطني البريطاني.