في أسباب تمييع القضايا

TT

> تعقيبا على مقال سوسن الأبطح «(روتانا) سياسية»، المنشور بتاريخ 3 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن ما يُميع القضايا المختلفة، ويضيّع جهود صياغة حلول سريعة ومعتدلة ومنطقية، هو استمرار الإثارة والالتفاف حول الموضوع المطروح، واستمرار كلمات الاستهجان بين هذا وذاك. وبدلا من التعاون البناء المثمر، وتشابك الأيدي للخلاص السريع من الكبوات والمآزق، تُكال الاتهامات وتطلق الوعود بتلقين الدروس، فتضيق الصدور وتتوسع الفجوات، وتتسع المآزق وتزيد العداوات. وعندما يُنظر للأسباب، نراها بسيطة ويمكن تفاديها وعلاجها بالاحتواء وضبط النفس. وبين إثارة الخلاف وخلق العداوات، تضيع فرص التنمية المختلفة في البلدان، وتُنسى حقوق شعوبها، فنحتاج دائما لضبط النفس والتفكير في ما نتصرف أو نفكر أو نعمل. فالأمور في أمتنا ليست تحديا ولا ثأرا. أشرف عمر ـ السعودية [email protected]