الإعمار أفضل من إعادته

TT

> ما قاله طارق الحميد في مقاله «العشرون الكبار.. الرقابة والإصلاح»، المنشور بتاريخ 4 أبريل (نيسان) الحالي، يعكس الحقيقية، ويطرح سؤالا مهما، وهو إن كان المجتمع الدولي جادا في سعيه للخروج من أزمته الاقتصادية الراهنة وتبعاتها على العالم ككل، فلماذا لا تجري معالجة جدية للمشكلات المزمنة التي تتسبب في الدمار والتشرد وتتطلب المليارات من الدولارات لمواجهة نتائجها، كما يحدث بعد كل حرب تتبعها عمليات إعادة الإعمار. فقد كان من الأجدر مثلا، أن توظف المليارات الخمسة المأمولة لإعادة إعمار قطاع غزة في التغلب على ما يعانيه سكانه من مشكلات اقتصادية واجتماعية وفقر وبطالة، أو في إنقاذ مناطق أخرى في العالم تعاني من الفقر والجوع والتشرد؟ أيمن فكري الدسوقي ـ السعودية [email protected]