انطلقت في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق صباح أمس أعمال مؤتمر خاص بإدارة شؤون قطاع النفط والغاز في العراق، حضره رئيس البرلمان الكردستاني عدنان المفتي ونائبه وعدد من النواب والمسؤولين الحكوميين في إقليم كردستان والسلطات الاتحادية في بغداد.
ويعقد المؤتمر الذي ترعاه الأمم المتحدة تحت عنوان (توزيع عادل للثروات الطبيعية في العراق). وقال منسق شؤون حكومة إقليم كردستان لدى الأمم المتحدة الدكتور ديندار زيباري «هذا المؤتمر هو الثاني من نوعه، ويهدف إلى دعم القضايا الهامة التي ينبغي أن تبحث بإسهاب من قبل الأطراف السياسية في العراق، ويحظى المؤتمر بأهمية قانونية وسياسية واقتصادية». وأوضح زيباري في تصريحات صحافية قبل بدء المؤتمر أن المؤتمر سيتناول مسألتين أساسيتين هما توزيع الثروات الطبيعية، وتقاسم السلطة والصلاحيات في البلاد، مضيفا أن التوصيات والمقررات والمقترحات التي سيتخذها المؤتمرون بخصوص لجنة الأمم المتحدة في العراق «يونامي» ستكون الأساس في عملية إعادة النظر في الدستور العراقي في حال إجراء استفتاء حول إجراء تلك التعديلات العام المقبل.
وفيما يتعلق بمشاركة وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني قال زيباري «إن وزارة النفط العراقية أوفدت مندوبين عنها لحضور المؤتمر، الذي يشارك فيه نواب ومسؤولون وممثلون عن الجهات المعنية في الإقليم والسلطات الاتحادية في بغداد». جدير ذكره أن المؤتمر يحضره أيضا عدد من المختصين وأساتذة الجامعات المختصين في شؤون القانون والأنظمة الفيدرالية والنفط والغاز. وكان الاختيار قد وقع على مدينة اربيل لعقد المؤتمر فيها لأسباب أمنية.