أوباما للمالكي في بغداد: ينبغي ضم جميع العراقيين إلى الحكومة والأمن

دعا الفلسطينيين والإسرائيليين إلى تنازلات.. وقال إن تغيير السياسة في أميركا يحتاج وقتا مثل تحريك ناقلة ضخمة * عزة الدوري في بيان: نريد علاقات جيدة مع أميركا بعد رحيلها

أوباما مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في المسجد الأزرق في اسطنبول أمس (إ.ب.أ)
TT

وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما بسرية تامة إلى العاصمة العراقية بغداد بعد أن أنهى جولته الأوروبية قادما من تركيا، وقال أوباما إن الثمانية عشرة شهرا المقبلة ستكون «حرجة» بالنسبة لمهمة قواته وحتى انسحابها من العراق في أغسطس (آب) 2010، كما حث القيادة العراقية على «فعل المزيد».

وأشاد أوباما خلال لقائه بنوري المالكي رئيس الوزراء العراقي بالإصلاحات السياسية التي أنجزتها الحكومة العراقية، إلا أنه حث على المزيد، كما شدد على أن بلاده لا «تطمع» في أراضي أو موارد العراق. وشدد في الوقت ذاته على «الأهمية الكبيرة لانضمام الجميع» إلى الحكومة والقوات الأمنية.

وكان أوباما قد التقى جنوده في القاعد العسكرية بالمطار وقال «لقد حان الوقت بالنسبة لنا لنقل السيادة (إلى العراقيين) إنهم بحاجة لكي يتقلدوا زمام الأمور في بلدهم».

وفي اسطنبول حيث التقى طلابا أتراكا ورجال دين مسلمين ومسيحيين ويهودا في اسطنبول وزار المسجد الأزرق الشهير. ودعا الفلسطينيين والإسرائيليين من جديد إلى تقديم التنازلات الضرورية للوصول إلى السلام في الشرق الأوسط. وفي الوقت نفسه دعا الرئيس الأميركي العالم الإسلامي إلى اعتماد مقاربة أكثر «توازنا» حيال إسرائيل. وقال أوباما إن تغيير السياسة في الولايات المتحدة يشبه تغيير اتجاه ناقلة ضخمة، وهو ما يحتاج إلى وقت. الى ذلك قال عزة ابراهيم الدوري، نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي السابق، المطلوب عراقيا وأميركيا في بيان منسوب له نشر أمس في ذكرى تأسيس حزب البعث المنحل انه يريد «علاقات جيدة» مع الولايات المتحدة ولكن بعد رحيل قواتها عن العراق.