لبنان: السنيورة وحزب الله في معركة على مقعد التحدي

النائب سعد يحمّله مسؤولية أي اضطراب قد يحدث

رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة يعلن أمس من قاعة مجلس النواب في بيروت ترشحه للانتخابات النيابية عن مدينة صيدا (خاص بـ«الشرق الأوسط»)
TT

حسم أمس رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة مسألة خوضه الانتخابات النيابية المقبلة وأعلن في مؤتمر صحافي عقده في المجلس النيابي ترشحه لأحد المقعدين السنيين في صيدا الذي يشغله حاليا حليف لحزب الله، وتلا السنيورة بيانا مكتوبا أعلن فيه أن قضيته ستكون «الدفاع عن العيش المشترك والاستمرار في حمل لواء الإصلاح والتنمية». تجدر الإشارة إلى أن قمة الدوحة أقرت إعادة صيدا دائرة انتخابية مستقلة عن محافظة الجنوب، ويمثلها نائبان سنيان، وحاليا يشغل مقعدي صيدا النيابيين النائبة بهية الحريري، والنائب المتحالف مع حزب الله أسامة سعد.

وأول تعليق على قرار السنيورة صدر عن النائب الثاني للمدينة، أسامة سعد ـ الذي ترشح السنيورة للمقعد الذي يشغله ـ فلمح إلى علاقة هذا الترشيح بـ«الحصانة النيابية»، وحمّل سعد السنيورة مسؤولية أي اضطراب قد يحدث في صيدا نتيجة ترشحه، قائلا: «أهلا بالمعركة».