توصل العراق وروسيا أمس إلى الاتفاق على إحياء العقود النفطية التي أبرمها البلدان إبان النظام العراقي السابق، وجاء الاتفاق أثناء زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للعاصمة الروسية موسكو. وقال سيرجي شماتكو، وزير الطاقة الروسي، عقب اجتماع بين المالكي ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين «إن الهدف الذي تحدد هو إحياء العقود التي تم التوصل إليها بين الشركات الروسية والعراقية قبل الحرب». وأضاف في تصريحات للصحافيين «أعتقد أن هذه خطوة كبيرة جدا».
وكانت شركة لوك أويل النفطية الروسية وقعت اتفاقا لتطوير حقل نفط غرب القرنة العراقي إبان حكم صدام حسين. وتسعى «لوك أويل» بقوة لدى الحكومة للالتزام بتلك العقود.
وأبلغ مصدر في الشركة الروسية (رويترز) في فبراير (شباط)، أنها ستكون مهتمة بالمنافسة على حقلين ضمن جولة تشمل 11 حقلا للغاز والنفط بما فيها غرب القرنة والرميلة.
وقال شماتكو، إن بوتين تلقى ضمانات بحصول الشركات الروسية على معاملة متكافئة في عطاءات التنقيب عن النفط وخدمة الحقول التي أعلنتها الحكومة العراقية. وحصلت روسيا أيضا على «عروض مغرية» للعمل في إعادة الإعمار وتطوير محطات الكهرباء العراقية.