> تعقيبا على خبر «أوباما: علاقة أميركا مع العالم الإسلامي لا يمكن أن تكون مستندة على معاداة (القاعدة)»، المنشور بتاريخ 8 أبريل (نيسان) الحالي، أقول إن خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في تركيا، والموجه إلى الدولة والشعب التركيين وإلى العالم الإسلامي، يشير إلى وجود نظرة جديدة للإدارة الأميركية الجديدة نحو الإسلام والعالم الإسلامي، بعيدة كل البعد عن التعصب والحقد اللذين ميزا المرحلة الماضية، لذا فإن الدعوة المتسامحة الصادقة التي أطلقها أوباما تمثل نقلة نوعية في السياسة الأميركية، من شأنها أن تمحو من ذهن الأميركيين ذلك الربط الظالم بين الإسلام والإرهاب. أعتقد أن نشأة أوباما في عائلة ذات جذور إسلامية، ومعايشته المجتمع الإندونيسي المسلم لسنوات، قد أعطياه هذا الحس والخطاب المختلفين.
بسام تيسير ظبيان ـ الأردن [email protected]