لا تغيير في إيران

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «هل هو أوباما الإيراني؟»، المنشور بتاريخ 8 أبريل (نيسان) الحالي، لدي عدد من الأسئلة أثارها الحديث عن موسوي: هل يوجد لدى الرجل استعداد لوقف تدخل الجيش الثوري في العراق؟ وإعادة جزر الإمارات المحتلة إلى أصحابها، من خلال القبول بالتحكيم الدولي؟ هل هو مستعد لوقف دعم حزب الله في لبنان، والذي شق الصفوف الوطنية، أو يوقف دعمه لحماس ضد الشرعية الفلسطينية؟ هل يستطيع وقف دعم تمرد الحوثيين ضد شرعية اليمن؟ وهل يستطيع أن يوقف الأنشطة النووية التي تذهب باستقرار منطقة الخليج؟ هل يستطيع أن يلجم أحلام الإيرانيين في إمبراطورية فارس القديمة، وأوهام حكام طهران في استعادتها؟ لا أعتقد أن موسوي يستطيع أن يفعل أي شيء من ذلك، لأن أجواء الحكم في طهران سامة، وغير قابلة للتغيير في المدى المنظور، وتلك هي المشكلة الحقيقية.

محمد شاكر محمد صالح ـ السعودية [email protected]