زعيم قد يصبح مطلوبا

TT

> تعقيبا على خبر «أسر فلسطينيين ومصريين معتقلين في مصر: كلام نصر الله ليس في صالح أبنائنا»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحال، أقول إن ما اعترف به حسن نصر الله بنفسه، بدون حاجة إلى أدلة أخرى، يشكل جريمة متكاملة حسب أي قانون في مصر أو في أي دولة أخرى ذات سيادة. وإذا كان نصر الله لم يعتد العيش في دول ذات سيادة، حيث بنى دولته الموالية لإيران داخل دولة بلده لبنان، فعليه أن يدرك أن مصر ليست وكالة بلا بواب فعلا، وأراضيها ليست مستباحة لكل من هب ودب، ولا أستبعد اليوم الذي يكون فيه زعيم حزب الله مطلوبا لمصر لمحاكمته. أما من أرسلهم نصر الله إلى مصر للقيام بنشاطات فيها، فقد كان ذلك قبل حرب غزة بعامين، وكان الهدف التأثير على الوضع في مصر لصالح توجه سياسي معين يحقق مصالح إيرانية. يوجد تنظيم نصر الله في أكثر من بلد عربي، ونشاطات أعضائه تعمل لصالح إيران، وهذا ما أكدته اعترافات أعضائه سواء ممن نشطوا في العراق أو في اليمن أو البحرين أو غيرها. صلاح صابر ـ مصر [email protected]