الجولان أقرب

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «بن نصر الله»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أقول إن كذبة أبريل الجماعية وصلت متأخرة، وملخصها أن حزب الله وإيران ومن يقف معهما، يريدون تحرير القدس بتهريب أسلحة حربية عبر مصر. ولماذا يقوم أتباع حزب الله ومن يؤمنون بمقولاته وسياساته بهذا الالتفاف البعيد، والدوران في محيط جغرافي عريض؟ ألا تعد هضبة الجولان جبهة عسكرية مثالية للتحرير؟ ألا تدعي إيران أن صواريخها قادرة على اجتياز المسافات البعيدة وإصابة أهدافها؟ أليس الجنوب اللبناني أقرب إلى الحزب من مصر، ومفتوحا لنشاطات إيران أيضا؟ ثم لماذا لا يركبون البحر نحو الشواطئ؟ أم أن كل الطرق تلك غير صالحة وطريق مصر إلى رفح هي الوحيدة؟ لا إيران ولا حزب الله هدفهما تحرير فلسطين، بل لهما أهداف أخرى، وتلك هي المسألة.

محمد أبو عزيز [email protected]