مدارس بريطانية تستخدم «قبضايات» ورجال شرطة سابقين للتحكم بالطلبة

تقرير حكومي ينصح بإنشاء غرفة خاصة لعزل الطلبة المشاغبين

TT

لمواجهة مخاوف تدهور النظام في المدارس البريطانية، لجأت بعضها إلى توظيف حراس الملاهي الليلية «قباضايات»، ورجال شرطة سابقين؛ لفرض الأمن والنظام في الفصول، بحسب تقرير نشرته صحيفة «ديلي تلغراف» في عددها الصادر أمس. وذكرت الصحيفة أن الاجتماع السنوي للاتحاد القومي للمعلمين استمع إلى إفادات من مدرسين تؤكد أن المدارس تلجأ إلى أشخاص تنقصهم الخبرة للعمل في المدارس، ولكن تحرص على أن يكونوا صارمين، ولديهم القدرة على التحكم في مجموعات الطلبة.

ويبدو أن الإجراء يلقى قبولا من المدارس، بسبب المخاوف المتزايدة من انفلات الأمن في المدارس، حيث نشرت إحصائية الأسبوع الماضي أن واحدا من أربعة مدرسين تعرض للاعتداء عليه من قِبل طالب في العام الدراسي المنصرم. وذكرت التلغراف أن تقريرا حكوميا يتوقع صدوره الأسبوع المقبل ينصح بأن تكون لدى كل مدرسة غرفة خاصة لحجز الطلبة المشاغبين. كما ينصح التقرير أن تمنح المدارس صلاحيات أكبر لتفتيش الطلبة، ومصادرة أية أسلحة قد يحملونها معهم.

وخلال المؤتمر، تحدث أحد المدرسين، أندرو بيسلي من شمال لندن، عن قيام بعض المدارس بالإعلان عن وظائف خالية لمدرسين مساعدين، على شرط أن تكون لديهم خبرة في العمل لدى الجيش أو الشرطة. وبرر بيسلي متطلبات الوظيفة بأنها «لازمة للتحكم في المجموعات، ورعاية الأطفال»، مضيفا أن «الصوت العالي والصرامة هما العنصران الرئيسيان للقيام بالوظيفة».