الشرقية: إعادة هيكلة كليات البنات والمعلمين.. واستحداث تخصصات جديدة

1.5 مليون متر مربع للمستشفى الجامعي بالأحساء

TT

دشن الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية أمس في محافظة الأحساء مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب إضافة إلى تخريج طلاب الدفعة الثلاثين من جامعة الملك فيصل وطلاب كليتي المعلمين في الأحساء والدمام وذلك في الصالة الرياضية بمدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية. وأشاد الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية في حفل تخريج طلاب جامعة الملك فيصل بمشروع المدينة الجامعية والمشروعات التي تنفذ ضمن المدينة الجامعية بجامعة الملك فيصل في الأحساء مشيرا إلى أن ما نفذ وينفذ من مشاريع تنموية تأتي في إطار الاهتمام بمسيرة العلم وتوسيع قاعدته والحرص على نوعية مخرجاته حيث يعد أهم أولويات خطط التنمية في بناء النهضة الشاملة. وأضاف إن المسؤوليات الملقاة على المؤسسات التعليمية في السعودية كبيرة ومتعددة مشيرا إلى أن الموافقة السامية على إعادة هيكلة كليات البنات والمعلمين بالمنطقة الشرقية تجسيدا لرؤية ثاقبة في تطوير التعليم والتأكيد على تنوع التخصصات وتوسيع قاعدة القبول في الكليات المختلفة ضمن استراتيجية التعليم العالي. وقال الدكتور يوسف الجندان مدير جامعة الملك فيصل، إن قطاع التعليم العالي حقق نقلة نوعية وكمية تنعكس على مستوى مخرجاته وزيادة مؤسساته، مشيرا إلى أن الموافقة السامية التي صدرت قبل أسابيع والقاضية بإعادة هيكلة كليات البنات والمعلمين بالمنطقة الشرقية قد نتج عن تلك الهيكلة إحداث تخصصات نوعية وكليات جديدة بمحافظات ومدن المنطقة.

وبين أن انضمام كليات العلوم الصحية الست للجامعة أخيرا يأتي منسجما مع التطلعات لمخرجات تعليمية أفضل، مشيرا إلى أن الجامعة قد حظيت باعتماد تكاليف إنشاء مبان لثلاث كليات في كل من الخفجي والنعيرية وحفر الباطن. وأوضح الجندان، أن مجموع ما خصص للمدينتين الجامعيتين والمستشفيات الجامعية في الأحساء والدمام بلغ أكثر من سبعة مليارات، مشيرا إلى أنه قد صدرت الموافقة بزيادة مساحة الأرض المخصصة للمستشفى الجامعي في الأحساء إلى 1.5 مليون متر مربع. وقال الدكتور عبد الله العبد القادر مدير مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب لـ«الشرق الأوسط» إن المركز أنجز العشرات من عمليات القلب المفتوح وعمليات القسطرة التي يتمثل جلها في عمليات قسطرة تداخلية بالمقاييس الدولية لعمليات القلب وكذلك علاج العديد من المرضى الذين يعانون من أمراض قلبية. وقال العبد القادر، إن المركز يستقبل أعدادا كبيرة من مرضى القلب في العيادات الخارجية مضيفا أنه تم تجهيز المركز بأحدث معدات وأجهزة القلب في العالم التي يستطيع المركز من خلالها التعامل مع جميع حالات القلب تشخيصياً وعلاجياً من عمليات قسطرة وقسطرة كهربائية وزراعة منظمات النبض والصادمات الكهربائية مزيلة الرجفان وكذلك إجراء عمليات القلب المفتوح وعمليات الشرايين التاجية وصولا إلى عمليات تغيير الصمامات وعمليات أمراض القلب الخلقية المعقدة.