عربيان و5 مرشحين يتنافسون لنيل جائزة دولية

تمنح لرجال الأعمال المتميزين في نشر المسؤولية الاجتماعية

محمد عبد اللطيف جميل
TT

أعلنت لجنة جائزة «أوسلو» العالمية لرجال الأعمال المتميزين في نشر المسؤولية الاجتماعية أسماء 7 مرشحين للفوز بالجائزة هذا العام من ستة دول من بينهم عربيان مرشحان للفوز بالجائزة هذا العام. وضمت الأسماء العربية السعودي المهندس محمد عبد اللطيف جميل رئيس شركة «عبد اللطيف جميل» ورئيس «برامج عبد اللطيف جميل» لخدمة المجتمع، والسوداني الدكتور محمد مو إبراهيم عضو المجلس الاستشاري لمدرسة لندن للأعمال عن القطاع الأفريقي ومؤسس جائزة «قادة أفريقيا للإنجازات».

وأعلنت لجنة الاختيار المكونة من 3 رواد حاصلين على جائزة نوبل للسلام هم البروفسور محمد يونس والدكتورة وانغاري ماثاي إضافة إلى البروفسور مايكل سبينز، في بيان لها، أنه تم اختيار 7 مرشحين من رجال الأعمال حول العالم لهذه الجائزة، وهم إضافة إلى السعودي جميل والسوداني إبراهيم، السويدي أندريس دالفيغ الرئيس التنفيذي لـ«إيكيا»، وجيفري إيميلت من أميركا الرئيس التنفيذي لـ«جنرال إلكتريك» وجوزفين أوكوت مؤسسة شركة «حبوب فكتوريا» ورئيسة الشركة في أوغندا. كما ضمت القائمة الصيني جيانغ جيانغينغ رئيس البنك التجاري والاستثمار في الصين ICBC والدكتور زينغرونغ شي وهو مؤسس شركة «سنتيك بور» وهي من كبرى شركات الطاقة الشمسية في الصين وأكبر نموذج لإنتاج الطاقة الشمسية في العالم.

وبينت اللجنة «أنه تم ترشيح المهندس محمد جميل لما قدمه من برامج لخدمة المجتمع على الصعيدين المحلي والعالمي، خاصة في مجال توفير فرص العمل، حيث قدمت البرامج عشرات الآلاف من فرص العمل، وأطلق مبادرة «جرامين جميل» لدعم الإقراض متناهي الصغر في العالم العربي، إضافة إلى تأسيسه في عام 2007 «باب رزق جميل» الهادف إلى توفير فرص عمل للشباب والشابات». وفي هذا الإطار، عبر المهندس محمد جميل عن شكره وتقديره لأعضاء اللجنة على ترشيحه لهذه الجائزة العالمية. مؤكدا «أن هذا الترشيح يأتي نتيجة الدعم الكبير الذي لقيه من القيادة السعودية ونتيجة لنجاح المستفيدين من برنامج «باب رزق جميل» التابع لبرامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع وفريق العمل الذي يشرف على هذه البرامج، وهم أكثر من 421 شابا وشابة من صناع فرص العمل الذي أفتخر أن أكون أحد أعضائهم». وستقدم الجائزة، التي ستصبح سنوية لأحد هؤلاء المرشحين في 14 من شهر مايو (أيار) المقبل في أوسلو.