نتنياهو يتراجع خطوة عن شرط الاعتراف بدولة يهودية

ليبرمان يختار عربيا مستشارا * الزهار: لا حل لازمة الأسرى سوى اختطاف المزيد من جنود إسرائيل

مريضان فلسطينيان في سيارة اسعاف ينتظران عند معبر قبل نقلهما للعلاج في مصر (رويترز)
TT

بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإعداد لزيارته المقررة لواشنطن في النصف الثاني من مايو (أيار) المقبل، وهى الزيارة التي تهدف الى التوصل لتصور لمستقبل عملية السلام بعد التشاور مع الإدارة الاميركية الجديدة. وعقد نتنياهو أمس اجتماعا سياسيا ضيقا لبحث عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، اقتصر على 4 أشخاص هم مستشاره الخاص عوزي أراد ووزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الهيئة الأمنية في الوزارة العميد عاموس جلعاد، ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان. ونفى نتنياهو في بداية الجلسة ما كان قد تردد على لسانه من اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل كشرط لاستئناف المفاوضات. ولكنه أوضح فيما يعد تراجعا بخطوة واحدة عن تصريحاته السابقة «إن أي تقدم نحققه، يعتمد على استعدادهم للاعتراف بذلك». من ناحيته، دعا باراك نتنياهو إلى بلورة مبادرة سلام إسرائيلية، ترتكز على مبادرة السلام العربية ورؤية حل الدولتين. وأكد باراك أن معادلته ستمكن إسرائيل من مطالبة السلطة الفلسطينية والدولة الفلسطينية المستقبلية، بمحاربة الإرهاب، مذكرا بأن السير ضد رغبة الولايات المتحدة بتأييدها القوي لفكرة حل الدولتين، عمل غير مجد على الإطلاق.

إلى ذلك وفيما اختار ليبرمان المعروف بتطرفه مواطنا عربيا لمنصب مستشار لشؤون الشرق الأوسط. في سابقة هى الاولى من نوعها التي يتم اختيار عربي فيها للمنصب, كشف الدكتور محمود الزهار القيادي في حماس ، النقاب عن أن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل توقفت بسبب رفض إسرائيل الإفراج عن أسرى فلسطينيي 48. وشدد الزهار، على أن «اختطاف مزيد من الجنود يبقى الخيار الوحيد المطروح لتحرير جميع المعتقلين».