أكد حزب الله أنه يسعى وحلفاؤه للحصول على الأكثرية البرلمانية في المجلس النيابي الجديد في لبنان «لحماية ظهر المقاومة، لا للمشاركة في السلطة». ودعا الحزب من «لديه بديل عن المقاومة إلى طرحه»، معتبرا أنهم «يضيعون وقتهم ويحاولون إقناعنا بالتخلي عن المقاومة حتى يصادروا إرادة الناس وحتى يبسط الإسرائيليون أو من وراء الإسرائيليين هيمنتهم على بلدنا».
وطالب رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد «من لديه في هذا الوطن وفي كل وطن خيار غير المقاومة التي تستند الى ارادة الناس في التصدي للغزو والاحتلال بتقديمه، وخصوصا اذا كان هناك عدم توازن في القوى النظامية الرسمية مع قوة العدو وتسلحه وتدريبات جيشه والتكنولوجيا المدعومة دوليا التي تقدم له»، وقال: «إذا كان لكل من يطرح التخفف من المقاومة ولديه بديل للدفاع عن أهلنا وشعبنا وأطفالنا ونسائنا وتنميتنا وحياتنا المستقرة غير خيار المقاومة، فليتفضل وليقدمه لنا، نحن نسمع جعجعة ولا نرى طحينا.. سمعنا أن الخيار لحماية بلدنا ووطننا هو الاعتماد على أصدقاء إسرائيل في العالم من أجل أن يضغطوا على الصهاينة ليكفوا شرهم عنا، الصداقات الدولية التي يراهن البعض عليها لحماية وطننا هي صداقات تعتمد أساسا على الدول التي نظنها دولا صديقة، فلا يمكن أن يقنعنا أحد بجدوى الرهان على هذا الأمر وهذا الخيار». من جانبه أكد مرشح حزب الله نواف الموسوي «أننا لا نختلف مع أحد إلا حين يختلف مع المقاومة».
داعيا كل من اتخذ موقفا مختلفا مع المقاومة أن يعيد النظر في حساباته السياسية آخذا في الاعتبار التطورات التي حصلت لأنه يخوض معركة مجانية بالكامل ضدها ولن تفيده فضلا عن أنه لن يتمكن من النجاح فيها». وشدد على «أن الفوز بالأكثرية ليس لنكون جزءا من السلطة بل من أجل أن نؤمن ظهرا محميا للمقاومة واستقرارا في لبنان».