في الوقت الذي يسود فيه خلاف بشأن أين وكيف يمكن محاكمة القراصنة الذين يعتقلون خلال محاولتهم القرصنة على سفن دولية، كان لهولندا وفرنسا السبق في محاكمتهم أمام محاكمها الخاصة. ومع ذلك، بات واضحا أن الدول الأخرى تبدو حذرة من أن تسوق هؤلاء القراصنة إلى محاكمها مخافة أن تتحمل المسؤولية عنهم بعد أن يقضوا أحكام السجن الخاصة بهم. ويقبع العديد من المشتبه بمشاركتهم في أعمال قرصنة داخل السجون الفرنسية، في انتظار محاكمتهم. وقال مسؤول أميركي بأنه ستتم محاكمة القرصان الوحيد المستسلم خلال عملية الإنقاذ الدراماتيكية لقبطان سفينة ميرسك ألاباما الأميركية، في نيويورك. وبدا أن الكثير من الدول الأخرى تتجه حاليا إلى رفع دعاوى ضد القراصنة داخل مدينة مومباسا الساحلية الكينية، بل إن هناك اتجاها يتبلور لاقامة محكمة خاصة للقرصنة هناك، على غرار المحكمة الجنائية الدولية الموجودة في لاهاي.