أوباما يدعو طهران لإطلاق الصحافية الأميركية.. وشيرين عبادي تنضم للدفاع عنها

نجاد يحث القضاء على احترام حقوقها.. وحقوق «الأب الروحي للبلوغرز» في إيران

أحمدي نجاد مع الرئيس السويسري في جنيف أمس (رويترز)
TT

دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما طهران إلى الإفراج عن الصحافية الأميركية الإيرانية الأصل روكسانا صابري المسجونة في إيران، نافيا أن تكون جاسوسة أميركية كما أدانها بذلك القضاء الإيراني الذي قضى بسجنها ثمانية أعوام. ويأتي تدخل أوباما المباشر في القضية فيما طلب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من رئيس السلطة القضائية في إيران احترام حقوق روكسانا القانونية والتحلي بالعدالة في القضية، بينما انضمت المحامية الإيرانية البارزة والحاصلة على نوبل للسلام شيرين عبادي إلى فريق الدفاع عن روكسانا، وذلك وسط تساؤلات حول تأثير القضية على الانفتاح الأميركي على إيران. إلى ذلك قالت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية (إرنا) إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمر الهيئة القضائية بضمان حصول الصحافية روكسانا صابري على حقها القانوني في الدفاع عن نفسها. ونشرت الرسالة الموجهة من مكتب أحمدي نجاد إلى الادعاء في طهران بعد يوم واحد من صدور حكم بالسجن ثمانية أعوام على صابري. وكان محامي صابري أعلن أنه سيستأنف الحكم.

وذكرت الوكالة أن الرسالة التي بعثها عبد الرضا شيخ الإسلام مدير مكتب الرئيس الإيراني إلى المدعي العام سعيد مرتضوي تناولت قضية صابري بالإضافة إلى المدون الإيراني المحتجز حسين دراخشان الذي يعتبر «الأب الروحي» لثورة البلوغرز في إيران. وجاء في الرسالة «بناء على إصرار الرئيس رجاء التأكد من اعتماد جميع المراحل القانونية بشأن الشخصين المذكورين».