تعديل وزاري سوري يشمل الداخلية والدفاع ووزارة رئاسة الجمهورية

تعيينات جديدة للمحافظين

TT

مع أن الشارع السوري كان ينتظر حصول تغيير وزاري إلا أنه فوجئ يوم أمس بالوزارات التي طرأ عليها التعديل، حيث أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوما يقضي بإجراء تعديل وزاري يشمل عدة وزارات، بالإضافة إلى عدة مراسيم تقضي تعيين عدد من المحافظين.

ويعد هذا التعديل هو الخامس على حكومة محمد ناجي عطري منذ تشكيلها عام 2003.

وتم تعيين ستة وزراء جدد هم سعيد سمور وزيرا للداخلية خلفا للواء بسام عبد المجيد، وتامر الحجة وزيرا للإدارة المحلية خلفا للمهندس هلال الأطرش، وأحمد حمود يونس وزيرا للعدل خلفا لمحمد الغفري، ومنصور عزام وزيرا لشؤون رئاسة الجمهورية خلفا لغسان اللحام، ورضا سعيد وزيرا للصحة خلفا للدكتور ماهر الحسامي. كما تضمن المرسوم تعيين كوكب الصباح الداية بمنصب وزيرة الدولة لشؤون البيئة، وذلك بعد إصدار المرسوم يقضي بإحداث وزارة دولة لشؤون البيئة.

وكان آخر تعديل وزاري أجراه الأسد في سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث طال وزارتي الإسكان والكهرباء.

وكانت شائعات تعديل الحكومة تحوم حول عدة وزارات أبرزها وزارة الإعلام، إلا أن التعديل الذي جرى جاء مخالفا للتوقعات وبالأخص تغيير وزير الداخلية، الذي كان خارج إطار الشائعات. كما أصدر الرئيس الأسد مراسيم بتعيين كل من علي أحمد منصورة محافظا لحلب خلفا لتامر الحجة، ومالك محمد علي محافظا للسويداء خلفا لعلي أحمد منصورة، ومحمد نبيل الخطيب رئيسا للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش خلفا لأحمد حمود يونس.

وتعتبر الأوساط السورية أن هذا التعديل يندر ضمن إطار النهج الذي يتبعه الرئيس الأسد في السنوات الأخيرة بخصوص التعديل الحكومي، بحيث يتم كل فترة إجراء تعديل وفق ما تقضيه الضرورة ووفق تقييم عمل الوزارة من حيث تنفيذ خططها الموضوعة.