حزب الله: نريد الفوز في الانتخابات لنلغي كل مفاعيل الأكثرية البرلمانية السابقة

عون يعلن لائحتيه في المتن وجبيل ويدعو الناخبين لتخطي عقدة الخوف والابتزاز

TT

أعلن رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون لائحته الانتخابية في دائرتي المتن الشمالي وضمت النواب ادغار معلوف، إبراهيم كنعان، نبيل نقولا، سليم سلهب، غسان مخيبر، آغوب بقرادونيان (فاز بالتزكية) والنائب السابق غسان الأشقر والفنان غسان الرحباني. كما أعلن لائحته في دائرة جبيل وضمت النائبين وليد خوري وعباس هاشم والقيادي في «التيار الوطني الحر» سيمون أبي رميا.

وإثر إعلان هاتين اللائحتين دعا عون الناخبين إلى «الخروج عن التقاليد المبنية على الخوف والحاجة التي فرضت علينا بواسطة سلسلة من الحكومات التي تحجب دائما الخدمة عن المواطن لكي تستعبده بها يوم الاقتراع» وقال: «نحن أصحاب مشروع، والذي يجمعنا هو التزام المشروع، على أن يكون تصويتكم للمشروع وللائحة كاملة». هذا، وتفرغ المرشحون من كل القوى السياسية والمناطق إلى اللقاءات مع قواعدهم الشعبية لإدارة حملاتهم الانتخابية. وفي هذا الإطار، بدأت وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري في صيدا سلسلة لقاءات تشاورية مع مختلف قطاعات المدينة لإشراكها في وضع برنامج انتخابي تخوض على أساسه الانتخابات إلى جانب رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، ودعت إلى «التعاون بين كل شرائح مدينة صيدا ليكون هذا التعاون مُرتكزا للبرنامج الانتخابي الذي يتضمن كل همومهم». وأكدت أن «هذه المدينة (صيدا) لنا جميعا. وهي تتسع للاختلاف كما للتوافق. ونحن لم نأت لنقول إن كل المدينة يجب أن تكون هوى واحدا، فلا يستقيم أي عمل أساسا إذا لم تكن هناك معارضة وموالاة. المعارضة هي التي تصوِّب عمل الموالاة، إذا قامت بدورها كما يجب وإذا كانت معارضة بناءة».

من جهته، قال وزير الدولة نسيب لحود، في بيان وزعه أمس إن ما صدر عن رئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميل والنائب ميشال المر من أنه انسحب من الانتخابات لأسباب شخصية هو «قول لا يمت إلى الحقيقة بصلة». وجاء في البيان: «إذا كان الوزير لحود قد امتنع قصدا عن الخوض في التفاصيل أو السجال مع أطراف التحالف المفترض الذي كان قيد التداول حينها، فذلك حرصا منه على المصلحة العليا لـ14 آذار واحتراما منه لجمهورها ونضالاته وتضحياته. وهو ما زال ملتزما هذا الموقف، حتى إشعار آخر».

وعلى جبهة المعارضة، قال أمس رئيس كتلة الوفاء للمقاومة (حزب الله) النائب محمد رعد: «نحن نريد من الانتخابات النيابية أن تفوز المعارضة بأكثرية نيابية تلغي كل مفاعيل الأكثرية النيابية السابقة التي لم تأت إلى البلد إلا بالتوتير وتضييع الهوية والرهان على الأجنبي ومفاقمة الدين العام، أكثرية منحت ثقتها ودعمت حكومة لا تعترف بقانون ورئيسها يعتبر نفسه فوق القوانين يشرع لنفسه ويبيح لنفسه التصرف بأموال الناس والمساعدات».