موجز الاقتصاد

TT

* تراجع مبيعات «مايكروسوفت» لأول مرة منذ 23 عاما

* سان فرانسيسكو: «الشرق الأوسط» : سجلت شركة «مايكروسوفت» هبوطا في إيراداتها ربع السنوية وذلك للمرة الأولى منذ تأسيسها من 23 عاما. وأوضحت «مايكروسوفت» أن إيراداتها الفصلية التي بلغت 13.7 مليار دولار انخفضت بنسبة 6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما تراجعت الأرباح بنسبة 32% لتصل إلى 3 مليار دولار مقابل 4.4 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

وقالت الشركة، ومقرها سياتل، إنها تضررت بقوة جراء التراجع في إنفاق المستهلك بعد أن قرر العملاء تأجيل أو حتى إلغاء شراء أجهزة كومبيوتر جديدة. وعلى الرغم من ذلك، قالت الشركة إنها ترى علامات على أن الأسوأ قد ولى.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال كريس ليديل المسؤول المالي بالشركة في بيان أمس «على الرغم من أن ظروف السوق ظلت ضعيفة خلال الربع الحالي (من السنة المالية)، فإنني أشعر بالسعادة بقدرة الشركة على موازنة ضغوط الإيرادات عبر التنفيذ السريع لمبادرات خفض الإنفاق». وأضاف: «نتوقع أن يستمر الضعف (في المبيعات) على مدار الربع المقبل على الأقل».

* «فورد» تسجل خسائر أقل من المتوقع

* ديترويت: «الشرق الأوسط» : سجلت شركة «فورد موتور» خسائر أقل من المتوقع في الربع الأول من العام، وقالت إنها في طريقها لإنهاء خسائرها على الأقل في عام 2011، وإنها لا تتوقع طلب قروض من الحكومة الأميركية ما دفع سهمها للارتفاع بأكثر من 22 في المائة. وقالت الشركة أمس إن خسائرها الصافية بلغت 1.43 مليار دولار أي 60 سنتا للسهم في الربع الأول بالمقارنة مع أرباح صافية بلغت 70 مليون دولار أي ثلاثة سنتات للسهم قبل عام. وبلغت الخسائر من العمليات المستمرة باستبعاد العمليات التي تتم مرة واحدة 75 سنتا للسهم. وكان المحللون قد توقعوا في المتوسط أن تبلغ الخسائر المحسوبة على هذا الأساس 1.23 للسهم. وبحسب «رويترز» قال ألان مولالي الرئيس التنفيذي في بيان: «نتائجنا في الربع الأول تعكس الظروف بالغة الصعوبة والطلب الضعيف على السيارات على مستوى العالم». واستهلكت «فورد» سيولة قدرها 21 مليار دولار في عام 2008. وإلى جانب النتائج الفصلية، يهتم المستثمرون بحجم السيولة لدى «فورد» وتوقعاتها للعام بكامله ولمبيعات السيارات الأميركية وبقدرتها على تحمل التراجع الاقتصادي.

فصراعات منافسيها «جنرال موتورز» و«كرايسلر» أصبحت محط أنظار المتعاملين في وول ستريت. ولم تطلب «فورد» مساعدات حكومية، ما أبعدها عن «جنرال موتروز» و«كرايسلر» اللتين تديران قروضا حكومية بقيمة 17.4 مليار دولار وطلبتا المزيد لتجنب إشهار إفلاسهما.

وبلغت خسائر «فورد» الصافية في عام 2008 نحو 14.7 مليار دولار وهو مستوى قياسي لها، وأعلنت عن خسائر قدرها 30 مليار دولار في الأعوام الثلاثة الماضية. ولكن خطة إعادة الهيكلة من شأنها إنهاء الخسائر بحلول عام 2011.

* 7.2 مليار دولار خسائر «نومورا هولدنغز» العام المالي الماضي

* طوكيو: «الشرق الأوسط» : الت شركة «نومورا هولدنغز» أكبر شركة للوساطة المالية في اليابان، اليوم الجمعة، إنها تكبدت خسائر صافية قياسية خلال العام المالي الماضي المنتهي في 31 مارس ( آذار). وقالت الشركة إن الخسائر القياسية بلغت 709.44 مليار ين (7.24 مليار دولار) بعد أن أضيرت الشركة بشدة من الاضطراب المالي العالمي وتحمل تكاليف الاستحواذ على أجزاء من بنك «ليمان برازرز هولدنغز» الاستثماري الأميركي في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي. كما سجلت «نومورا» خسائر صافية بقيمة 67.85 مليار ين في العام المالي 2007.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال محللون إن تلك الخسائر الكبيرة ينظر إليها على أنها الأكبر من بين خسائر الشركات اليابانية للعام المالي 2008. يذكر أن «نومورا» لم تعلن عن توقعاتها لأرباح العام المالي الحالي الذي يبدأ اعتبارا من الأول من أبريل (نيسان) الحالي.

* أرباح أفضل من المتوقع لـ«سامسونغ» في الربع الأول

* سيول: «الشرق الأوسط» : أعلنت «سامسونغ إلكترونكس» أكبر منتج في العالم لشاشات الكريستال السائل وشرائح الذاكرة المستخدمة في أجهزة الكومبيوتر عن تراجع نسبته 72 في المائة في الأرباح الفصلية، لكن تحسن هوامش أرباح نشاط الهاتف المحمول ساعد الشركة على تحقيق نتائج أفضل من المتوقع. وثمة مؤشرات على أن التباطؤ الذي أجبر الشركات على بيع رقائق الذاكرة بأسعار أقل من التكلفة بدأ ينحسر مع تراجع فائض المعروض بفضل تخفيضات إنتاجية كبيرة، لكن «سامسونغ» لا تزال تتوخى الحذر. وبحسب «رويترز»، قال روبرت يي مدير علاقات المستثمرين لدى «سامسونغ»: «نعتقد أنه لا يزال من السابق لأوانه توقع أن يشهد الاقتصاد العالمي، فضلا عن الطلب الاستهلاكي، تحسنا في الأجل القريب». ومن المتوقع تراجع صافي أرباح «سامسونغ» للعام بأكمله إلى النصف لتصل إلى 2.7 تريليون وون (ملياري دولار). وتراجع صافي ربح «سامسونغ» للفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) إلى 619 مليار وون (458.1 مليون دولار) من 2.19 تريليون وون في الفترة ذاتها من العام الماضي. وكان متوسط التوقعات لأرباح قدرها 149 مليار وون.

وانخفضت أرباح التشغيل إلى 148 مليار وون من 2.15 تريليون وون، لكن التوقعات كانت لخسارة قدرها 152 مليار وون. وبلغ حجم المبيعات 18.6 تريليون وون وهو ما فاق التوقعات أيضا. وقالت «سامسونغ» إن هوامش أرباح أنشطة الاتصالات صعدت إلى 12 في المائة من اثنين في المائة في الربع السابق متفوقة بذلك على هامش أرباح نوكيا البالغ 10.4 في المائة. كانت نوكيا أعلنت الأسبوع الماضي عن تراجع نسبته 27 في المائة في المبيعات الفصلية وعن خسارة قبل حساب الضرائب هي الأولى على الإطلاق للشركة، كما أعادت التأكيد على توقعاتها لتراجع مبيعات سوق الهاتف المحمول العالمية عشرة في المائة هذا العام.