هكذا أصيبت عائلتي

TT

> تعقيبا على خبر «منظّر (الجهاد) المصري: بلغ الاستهتار إلى حد أن وضع أحد قادة حماس نظرية اتخاذ الشعب دروعا بشرية»، المنشور بتاريخ 23 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إننا بتنا بعد أحداث غزة الأخيرة بحاجة فعلية إلى أصوات تكشف زيف الإخوان المسلمين، وذلك بعد كارثة غزة. سأروي لكم ما حصل معي ومع عائلتي في أثناء كارثة غزة. مع ساعات الفجر الأولى، ومن خلال نافذة غرفتي المطلة على أرض مزروعة بالحمضيات، شاهدت عددا من شبان حماس ينصبون صواريخ غراد على بعد 20 مترا من غرفة نومنا. قلت لهم: «حرام عليكم، أنتم تعرضون حياتي وحياة أولادي للخطر». أجابني أحدهم قائلا: «لا تقلق، فستموت شهيدا وتدخل الجنة»، ثم تركوا المكان. وبعد ساعة عادوا وأطلقوا صاروخين، وعلى الفور قامت طائرة استطلاع إسرائيلية بإطلاق صاروخين على المكان، مما أدى إلى سقوط ولديّ عمر ومحمد، وإصابة زوجتي بجروح خطيرة، وإصابة ثلاثة من جيراننا هم أُمّ وبناتها. هذه واحدة من مئات الحكايات التي لا يعرفها الناس عن الكارثة التي تسبب بها الإخوان في حماس.

مصطفى عبد المجيد ـ غزة ـ الأراضي الفلسطينية [email protected]