نحن وهذا الكون

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «لعل أحدا يرانا ويقول أي حاجة!»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: في آخر إصدار لمجلة discover، تحدث العلماء عن كيفية ولادة النجوم وموتها، من خلال رصدها من مدار حول الأرض. وتبين لهم أن تشكل النجم يتم عبر قذف طاقة هائلة لأبعاد تقدر بآلاف السنين الضوئية، من موقع مؤلف من تيار كهرومغناطيسي هائل، على شكل قرص يدور حول نفسه ليشكل مغزلا من الطاقة ترمى من خلالها النجوم الحديثة.علما بأن مصدر التيارات ذات الطاقة الكهرومغناطيسية، يأتي من انفجار نجوم هائلة يقدر حجمها بآلاف أضعاف حجم شمسنا (سوبرنيرفا). فمن نحن بالمقارنة مع إبداع الخالق لهذا الكون، بل الأكوان؟ وهل نحن الوحيدون فيها؟ أشك في ذلك. د. صلاح الدين الحامد ـ السعودية [email protected]