ماذا تريد فرنسا؟

TT

> تعقيبا على خبر «انتقاد كوشنير لإدارة أوباما يزيد من التوتر بين باريس وواشنطن»، المنشور بتاريخ 23 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن ما أغضب فرنسا فعلا هو دعوة أوباما إلى قبول تركيا في الاتحاد الأوروبي والتفاوض مع إيران. كان على كوشنير أن يتذكر أن فرنسا هي من ساعدت إسرائيل في ستينات القرن الماضي على صنع قنبلة ذرية، وهي من قامت باختبار نووي في الصحراء الجزائرية، وهي من منعت انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، كونها دولة إسلامية. فما الذي تريده فرنسا من العرب والمسلمين حقا؟

مصطفى موصللي [email protected]