حقائق أفريقية

TT

> تعقيبا على مقال إلين جونسون سيرليف «الإبقاء على التحول الأفريقي»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لو قرأ المقال شخص لا ينتمي إلى قارة أفريقيا، سيصدق كل الإحصائيات الواردة فيه. لكن الواقع والأرقام الحقيقية تقول غير ذلك. فهي تؤكد على أن عدد الوفيات نتيجة الإصابة بالملاريا يزداد في عموم القارة. وأن هناك مرض الإيدز الفتاك، ومرض السل الذي عاد لينتشر في كل العالم مجددا. وهناك مرض النوم الذي بدأ ينتشر بدوره في الكونغو وفي جنوب السودان. وهناك حالات جديدة من الجذام والبرص ظهرت في إثيوبيا، وهو ما جرت الإشارة إليه، إلى جانب الفقر والجوع. أما التقدم الذي يجري الحديث عنه، فلم يصل بعد إلى أفريقيا، التي تواجه استعمارا جديدا يختلف عن الاستعمار الذي جاء به البريطانيون والفرنسيون، إنه سيطرة حكام أفريقيا الجدد، ممن يفكرون بنهب ثروات شعوبهم وحسب، وهم لا يعرفون غير القمع والقتل وتجويع الشعوب وتهريب أموال الدولة. بينما تقف شعوبهم عاجزة بشكل كامل. إبراهيم علي عمر ـ السويد [email protected]