خادم الحرمين الشريفين يزور مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.. ويدشن مرحلتها الإنشائية الثانية

شارك في تجربة لإنتاج النانو.. وقام بتشغيل أول جهاز مجهر إلكتروني نفاذ في الشرق الأوسط

خادم الحرمين الشريفين خلال تدشينه مشاريع المرحلة الثانية الإنشائية لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض أمس (واس)
TT

زار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمس، مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض، حيث تفقد مرافقها واطلع على مراكز أبحاثها وخططها المستقبلية ودشن مشاريع المرحلة الثانية الإنشائية للمدينة.

وكان في استقبال الملك عبد الله لدى وصوله إلى مبنى معاهد البحوث بالمدينة، الدكتور محمد السويل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، والدكتور عبد الله بن أحمد الرشيد نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي.

وفور وصول الملك عبد الله إلى مقر المدينة، قام بجولة في المعرض المعد بهذه المناسبة الذي اشتمل على أجنحة لمعاهد البحوث بالمدينة، واستمع إلى شرح من القائمين عليها حول أهدافها وأبرز منجزاتها وخططها المستقبلية.

وتوقف خادم الحرمين في المركز الوطني لبحوث التقنيات المتناهية الصغر (النانو) واستمع إلى شرح من المشرف على المركز الدكتور سليمان الخويطر عن نشأته والمجالات البحثية فيه وأهداف المركز وتطبيقات النانو ومراكز التميز في المركز والبرامج العلمية فيها والمشاريع البحثية مع الجامعات العالمية الرائدة. وشارك خادم الحرمين الشريفين في تجربة لإنتاج النانو حيث تفضل بضغط الزر الخاص بجهاز نبضات الليزر الترسيبية، وشاهد مراحل التجربة واستمع إلى شرح عنها. وشهد الملك عبد الله صورا له طُبعت على شريحة من السيلكون باستخدام المجهر الإلكتروني الماسح بتقنية الأشعة الأيونية بمقياس النانو وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط. وقام الملك عبد الله بتشغيل جهاز المجهر الإلكتروني النفاذ وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، واستمع إلى شرح عنه. ثم استكمل الملك عبد الله جولته في المعرض وفي نهاية الجولة تشرف العاملون في المدينة بالسلام عليه، قبل أن يقدم رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية صورتين التُقطتا بالقمر الصناعي لمكة المكرمة والمدينة المنورة لخادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة. وأعرب الدكتور محمد السويل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، عن سرور الجميع بزيارة الملك للمدينة واطلاعه على إنجازاتها في المجالات المختلفة وتفضله بتدشين المشاريع المستقبلية للمدينة. وأوضح أن اهتمامات المدينة تنصب في ثلاث جهات، الأولى منها خدمة الوطن والمواطن، والثانية دعم التوجهات الوطنية، والثالثة أن يكون للمدينة إسهام في المعرفة الإنسانية.

وأشار إلى إنجازات المدينة وزميلاتها الجامعات لافتا النظر إلى أن إنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية يأتي تحقيقا للحلم الذي راود الملك عبد الله منذ أكثر من ربع قرن وقد بدأت الثمار تظهر راجيا أن يستمر العطاء. بعد ذلك استعرض المشاريع التي تتضمنها المرحلة الثانية لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والمرحلة الثانية لمنشآت وتجهيزات المقر الرئيسي للمدينة.

وقام خادم الحرمين الشريفين بلمس الشاشة الإلكترونية إيذانا بتدشين المشاريع قائلا: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، على بركة الله».

وقد رافق خادمَ الحرمين الشريفين في الجولة الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والفريق أول ركن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وعدد من المسؤولين.