«سوق دوت كوم» يطلق نسخة محدثة من موقعه لتعزيز التجارة الإلكترونية في السعودية

113 ألف سلعة سوقت خلال 2008.. و14 مليون صفحة تستعرض يوميا

TT

أطلق موقع «سوق.كوم» Souq.com، أحد مشاريع «مجموعة مكتوب»، نسخة محدثة من موقعه التجاري الذي يقدم مجموعة من الخدمات يستفيد منها أكثر من 250 ألف مستخدم بالمملكة العربية السعودية لعرض ما لديهم من سلع ومنتجات للتداول عبر الإنترنت. وتراعي النسخة الجديدة آراء ومقترحات المشتركين، وأضيفت إليها مجموعة من الخدمات الجديدة لتسهيل عمليات التسجيل والدخول، وعرض السلع وبيعها بطريقة تجعل من التسوق الإلكتروني تجربة ممتعة للمتداولين، بالإضافة إلى إطلاق خاصية البحث الذكي عن السلع المدرجة بالموقع، والتي تمكّن المتداولين من الوصول إلى ما يريدونه عبر الاستفادة من الخيارات المتعددة للبحث مثل السعر والنوع، إضافة إلى مكان البائع.

ويأتي إطلاق هذه النسخة المحدثة في ظل انتعاش سوق التجارة الإلكترونية في المملكة، وهو ما يعكس وعي المستخدمين المتزايد على هذا النمط الجديد من التجارة.

ويفوق عدد السلع والمنتجات التي يتداولها المستخدمون يوميا أكثر من ألف سلعة، في وقت تشهد فيه عمليات التداول على الموقع نموا تبلغ نسبته 12% شهريا، وازدياد عدد زوار الموقع على 650 ألف زائر شهريا. هذا وفاق عدد السلع التي تم تداولها في عام 2008 أكثر من 113 ألف سلعة، الأمر الذي شجع القائمين على الموقع إطلاقه بشكل جديد للتماشي مع متطلبات المستخدمين الذين تتشكل غالبيتهم من الأجيال الشابة. ويبلغ عدد صفحات الموقع التي يستعرضها المستخدمون نحو 14 مليون صفحة، تحتوي على خيارات واسعة من السلع والمنتجات المختلفة والتي يدرجها الأعضاء للبيع، تشمل السيارات، والأجهزة الإلكترونية، والجواهر، والملابس، والأثاث، وغيرها. هذا ويجري شحن وتسليم أكثر من 150 ألفا من هذه السلع المتنوعة شهريا للمتداولين المنتشرين في جميع مناطق المملكة العربية السعودية، في ظل بيئة آمنة تساهم في فتح آفاق تجارية جديدة لأفراد المجتمع.

واستطاع أحد مستخدمي الموقع البالغ من العمر 23 عاما (من سكان مدينة جدة) تحقيق مبيعات تجاوزت سقف 89 ألف ريال سعودي، لسلع متعددة، كأجهزة الجوال والكاميرات الرقمية، بينما ترى إحدى مستخدمات الموقع أن وعي المجتمع السعودي لمفهوم البيع والشراء على الإنترنت بدأ يتغير بشكل نوعي، وقد لمست ذلك من خلال تعاملاتها الناجحة من خلال الموقع، والتي تمت بشكل إلكتروني، وبكل خصوصية تتناسب مع تقاليد المجتمع ومع طبيعتها كامرأة.